في الأمسية الرمضانية، التي دعا لها المقدم بن حبريش… القيادات والنخب الحضرمية ترسل رسالتها القوية للرياض!!!

 

 

في الأمسية الرمضانية، التي دعا لها المقدم بن حبريش… القيادات والنخب الحضرمية ترسل رسالتها القوية للرياض!!!

 

▪️صحيفة صوت حضرموت/خاص
إعلامية الحلف.
المكلا/5 ابريل 2023م.

 

بمشاركة بارزة لمحافظ حضرموت الشيخ بن ماضي، إحتشدت مساء يوم أمس 12رمضان، المئات من النخب الحضرمية من قيادات الدولة المدنية والعسكرية المحلية والمركزية وأعضاء الشورى والنواب، وقيادات المكونات السياسية والقبلية والمدنية ورجال المال والأعمال وحشد من الأكاديميين والاعلاميين ، في أمسية رمضانية خاصة أقامها الزعيم القبلي الحضرمي الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع وكيل أول حضرموت .

 

وشكّلت مأدبة الأفطار الجماعي هذه، تقليدا حضرميا راسخا دأب الشيخ بن حبريش على اقامته سنويا ، لتعميق التقارب والتآلف والتآخي والتلاحم داخل المجتمع الحضرمي، وللتقرّب إلى الله بالأعمال الصالحة في هذا الشهر الفضيل، وتأكيدا لحضوره  القيادي المحوري في المجتمع الحضرمي..

 

وتأتي هذه الأمسية الرمضانية التي دعا لها القائد القبلي الحضرمي، ولبّتها القيادات والنخب الحضرمية الرسمية والمجتمعية وعلى رأسها المحافظ الشيخ بن ماضي ، في ظروف استثنائية خطيرة، تمر بها حضرموت خاصة وبلادنا بشكل عام، حيث تجري هذه الأيام في الرياض برعاية السعودية ودول الخليج وإيران والأمم المتحدة، مشاورات وترتيبات سياسية لفرقاء الصراع المتحاربين في اليمن ، للوصول الى تسويات سياسية وتفاهمات جديدة لحل الأزمة الدموية اليمنية.

 

وعبّرت حضرموت من خلال المؤتمر الجامع وكتلة هيئة التشاور، والمكونات السياسية والقيادات الرسمية والاف النخب، عن استيائها للتهميش الذي طالها في هذه المحادثات، وعبّرت عن رفضها لأية مخرجات ستنشأ عنها لأنها لن تعبّر عن طموح الحضارمة ، وثقلهم السياسي والإقتصادي والسكاني والجغرافي وإرثهم التاريخي والحضاري ، فبدون التواجد والتمثيل الحضرمي العادل المستقل في أية تسويات سياسية ، ستكون النتائج منقوصة ومنكوسة، وتصبح سببا في استمرار المعاناة والأزمات في حضرموت وكل بلادنا والمنطقة، التي نخرتها لأكثر من 50عاما.

 

ويشكّل هذا التجمّع الرمضاني المبارك للرموز الحضرمية، الذي استهدفه المقدّم بن حبريش، رسالة قوية للمجتمعين في الرياض بأن حضرموت هي شوكة الميزان، ولا حلول ستنجح دون مشاركتها الفاعلة فيها وتمثيلها العادل ، وستظل عصية على التهميش والإلغاء، فحضرموت هي المبتدأ وهي المنتهى بإذن الله والعاقبة للمتقين!!!