السبت , أبريل 20 2024

المحافظات الشرقية ترفض التبعية

 

المحافظات الشرقية ترفض التبعية

تقرير ابن شبوة:

يوما بعد يوم تتسارع الاحداث في اليمن ، ويحاول كل طرف حصد اكبر قدر من المكاسب السياسية حسب الظروف المتاحة له..

يحاول اليوم المجلس الانتقالي الجنوبي في إعادة إحياء ما كان يسمى سابقا دولة اليمن الجنوبي بحدودها المعروفة وكأنه الوريث الشرعي لها، ولذا نراه يسعى بكل ما اوتي من قوة انه المكون الجنوبي الاقوى والاقدر على حكم الجنوب، في محاولة منه إرجاع الوضع كما كان عليه خصوصا مع المحافطات الشرقية التي ضمت قسرا لمكون دولة اليمن الجنوبي..
وهي لم تكن اصلا ضمن منطقته فهي مناطق شرقية وليس لها علاقة بالجنوب ابدا
فحضرموت والمهرة وشبوة كلها مناطق ذات سيادة طوال تاريخها ولم تكن تابعة لدولة الجنوب الا ضمن اطار ضيق او في فترة زمنية محدودة..
واليوم مع دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي لحوار جنوبي خالص ظهرت دعوات الرفض من قبل المحافظات الشرقية عبر مكوناتها وافرادها الاغلب طبعا الا بعض الافراد الذين مازالوا متعلقين بدولة الجنوب ظنا منهم ان التاريخ يعود للوراء..

ذلك المحور الشرقي الذي وقف حجر عثرة في وجه المؤامرة التي تتشكل الآن لاختطاف الشرق مرة أخرى الى عدن او صنعاء ..

ولعلنا نبرز هذا المحور الشرقي السياسي والقبلي وأهم مكونات هذا المحور التي رفضت المشاركة في ذلك الحوار
كالتالي:

ـ حلف قبائل حضرموت
ـ مؤتمر حضرموت الجامع بقيادة الرئيس الشيخ/ عمرو بن حبريش العليي الحمومي
ـ مرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء بقيادة السلطان الشيخ/ عبدالله بن صالح الكثيري حفيد السلطنة الكثيرية
ـ المحور الشرقي للتحالف الموحد لأبناء شبوة بقيادة المقدم/ عارف بن عبدالله القحطاني ألذي يضم ثمان مديريات شبوانية ومركز السلطنة الواحدية.
ـ الهبة الحضرمية الثانية مخيم العيون بقيادة الشيخ صالح بن محسن بن حريز المري وهي الهبة الحضرمية الثانية التي تمثل امتداد للهبة الحضرمية الأولى بقيادة الشيخ/ المرحوم الشهيد سعد بن حبريش العليي الحمومي.
ـ العصبة الحضرمية التي لازالت صامدة في وجه قوى الشمال والجنوب من أجل انتزاع الحق الحضرمي.
ـ ملتقى شبوة التوافقي بقيادة الشيخ/ ربيع بن مقلم الخليفي الهلالي، هذا الملتقى الذي يضم اغلب شرائح المجتمع الشبواني،
ـ التكتل الموحد لأبناء المحافظات الشرقية بقيادة الأستاذ/ عمر بن سالم بن هلابي هذه التكتل الذي يدافع عن الحق الحضرمي في الخارج بكل ما أوتي من قوة
ـ تجمع أبناء قبائل آل كثير، وملتقى أبناء المشاجر وتعتبر هذه المكونات الشبابية هي أول من رفع علم دولة حضرموت في سيئون.

وهناك بعض قادة الأحزاب السياسية لهم مواقف مشرفة مع أهلهم وقبائلهم..

حقيقة المشهد اليمني بشكل عام الشرق قادم بقوة وسيكون خارج هيمنة صنعاء وعدن وضمن المعادلة وعلى العالم والاقليم الاعتراف بالواقع في المشهد اليمني
كي يضمن مصالحه،،

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

إنجازات هبة العيون … في الذكرى الأولى،،، لفعاليتها الكبرى بالمكلا،،، واعتقال قياداتها !!!

    إنجازات هبة العيون … في الذكرى الأولى،،، لفعاليتها الكبرى بالمكلا،،، واعتقال قياداتها !!! …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *