صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
هل أصبحت المومياوات المكتشفة حائط المبكى للبعض.
بعد إعلان اكتشاف مومياوات في حضرموت من قبل الهيئة العامة للآثار والمتاحف في ساحل حضرموت قيل أيام كانت هناك ردود أفعال كثيرة.
وبغض النظر عن صحة الخبر من عدمه وهذا شيء تؤكده الجهات المختصة في الهيئة العامة للآثار والمتاحف بساحل حضرموت .
إلا أنني تابعت الكثير من ردود الفعل عبر شبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وغيرها والتي جاءت أغلبها تحمل الكثير من السخرية..!
إلا أن الشيء الذي لفت نظري هو أن البعض تجاوز السخرية إلى ما هو أبعد من ذلك خصوصاً بعد أن أعلن الاستاذ رياض باكرموم مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف والذي أعلن أن الشيخ المهندس عبدالله سعيد بقشان قد أبدى استعداده للتكفل بنقل المومياوات وتجهيز مكان خاص بها في المتحف على نفقته الخاصة وفي اعتقادي الشخصي أن هذا شيء يحسب للشيخ بقشان والذي قدم الكثير من الدعم لحضرموت في عدة مجالات ولا يتسع المجال هنا لذكرها في ظل تقاعس السلطة المحلية وعدم اهتمامها.
هذا الإعلان استفز الكثير من الكارهين لحضرموت ودفع بالبعض منهم للتطاول على الشيخ احمد بقشان وبدل من انتقادهم السلطة المحلية صبّوا جم غضبهم على الشيخ بقشان البعض بالتهكم وآخرون ذهبوا إلى توجيه التهم لبقشان بنهب خيرات حضرموت وان بقشان لم يقدم لحضرموت شي مقابل ما حصل عليه.
حتى أن أحدهم ذهب إلى إتهام بقشان بتمويل ما يسمّى بمجلس حضرموت الوطني بدعم من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وغيرها من الخزعبلات التي تعودنا عليها من أولئك الأتباع الذين يستغلون كل مناسبة أو فرصة لمهاجمة كل ما هو حضرمي ليس حباً في حضرموت وانما لخدمة أسيادهم
ولهذا نقول إن كنت تعلم فهي مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أكبر..!!
هل تعلم يا هذا أن هناك المئات بل الآلاف من شباب حضرموت تخرجوا من أكبر الجامعات العربية والأجنبية على نفقة الشيخ بقشان، وان هناك الآلاف من أبناء حضرموت يتلقون تعليمهم في جامعات عربية ودولية الان على نفقة الشيخ بقشان، وهل تعلم أن الشيخ بقشان قدم دعماً كبيراً لقطاع التعليم الابتدائي والثانوي للبنين والبنات في حضرموت، وقدم دعماً كبيراً لقطاع الطرق والخدمات الصحية في الساحل والوادي، فماذا قدمت أنت يا هذا غير حرف ((الميم )) أمام اسمك ولم ادري بماذا تقصد بتقديم حرف ((الميم ))قبل اسمك هل تقصد به مهندس او أنه رمز لشيء آخر…………..؟
طبعاً أنا هنا لأ أدافع عن الشيخ عبدالله بقشان لأن الشيخ بقشان أكبر بكثير من أن تنال منه أقلام الدفع المسبق وتاريخه يشهد له في كثير من المجالات .
ومن باب العلم بالشيء اخبرك بأن كثير من المشاريع التي تتبع بقشان في حضرموت قد تم إغلاقها ومنها مشروع الأسماك وذرة المكلا ولم يبقى لبقشان غير مشروع واحد فقط وهو تأهيل وتعليم أبناء حضرموت داخلياً وخارجياً.
لكن اقولها بكل صدق لقد جعلتم من المومياوات المكتشفة في حضرموت حائط مبكى لكم مثل بني صهيون لكي تنشرون حقدكم على حضرموت وعلى رموز حضرموت.
محمد محفوظ بن سميدع
