الجمعة , مايو 3 2024

التاسع من يناير أمل يتجدد لحضرموت في استعادة حقوقها

 

 

 

 

التاسع من يناير
أمل يتجدد لحضرموت في استعادة حقوقها

 

د. عبدالله سعيد باحاج
المكلا 9 يناير 2013
(مقال قديم)

في هذا اليوم التاسع من يناير من كل عام يتجدد أمل الأمة الحضرمية في استعادة حقوقها المسلوبة منها منذ نصف قرن مضى , مما يعني أن الحق لا يسقط بتقادم الزمن طالما وان هناك من يطالب به دوماً , فيظل الحق حقا حتى وان غشيته
غمامة وانخفض صوته، ويظل الباطل باطلاً حتى وان اكتسى أضواء زائفة وعلا ضجيجه.

وقد نكبت امتنا الحضرمية منذ خمسة عقود من الزمن في أغلى أمانيها واعز مطالبها الشرعية في الحرية والاستقلال وبأيدي حضرمية ضالة أو مضلة لم تكن ترى في الأفق غير ما زيّن لها من بريق الأضواء ومن المكاسب الشخصية والأنانية الضيقة وأيقن العديد منهم أخيرا وبعد أن وصلوا إلى مرحلة الشيخوخة فداحة الجرم الذي أقدموا عليه في حق وطنهم وشعبهم . ولا تزال قلة قليلة من هؤلاء مستكبرة تأبى الإقرار والاعتراف بما ارتكبت من أثم بحق حضرموت.

أما جيل الشباب والفتيان ممن ولدوا بعد حدوث نكبة 1967في حضرموت فهم لا يعلمون تماما بما جرى , وان كان الواجب عليهم طلب العلم والمعرفة في ذلك , خصوصاً وانه قد عتـّم تماما على ما جرى بكل وسائل الإرهاب والقمع الفكري والثقافي والنفسي والأمني والجسدي , وكممت الأفواه وصفدت الأيدي بالأغلال , بل وأزهقت الأرواح البريئة , واستخدمت كل الوسائل المنكرة شرعاً وخلقاً حتى لا تفوح رائحة الجريمة النكراء التي جرت بحق حضرموت وإسقاط شرعية استقلالها في التاسع من يناير من عام 1968, والذي لو أنجز فعلاً وبأمر الله عز وجل لكان حالنا اليوم غير هذا الذي نحن عليه حالياً من
الفقر والبؤس والشقاء والحرمان , والذي نئن تحت وطأته وازداد تفاقماً منذ عام 1994 بغزو قوات صنعاء لأراضي حضرموت في الرابع من يوليو عام 1994 والخروج المذل والسريع لقوات الاشتراكي وقيادته وتركها لحضرموت لتواجه
مصيرها بمفردها ولا عون لها إلا رعاية المولى عز وجل , فاستباح الغزاة الأرض والعرض ونهبوا الأموال ونكلوا بالأبرياء من مواطني حضرموت.

واليوم مع إطلالة شمس الحرية لكل شعوب الأرض , وبعد أن حطمت الأسوار الحديدية التي كانت تطوقها وتمنع حركتها وتقطع ألسنتها أن نطقت بصدق عن جرائم ارتكبت بحقها فقد انبرت ثلة خيرة من أبناء حضرموت في الوطن والمهجر وتصدّت لإزالة هذا الظلم التاريخي الذي أصاب حضرموت منذ نصف قرن مضى بتآمر أو جهالة فئة ضالة من أبناء حضرموت والذين شاركوا قوى إقليمية ودولية استعمارية في إتمام هذه الصفقة الدنيئة
بإسقاط حق شعب حضرموت في الحرية والاستقلال كغيره من شعوب الأرض , بل الأمّر والانكى من ذلك أن سعت هذه المجموعة الضالة أن تجعل حضرموت سجينة في السجن اليمني البغيض (اليمن الجنوبية ) أو ( اليمن الديمقراطية ) أو ( الجمهورية اليمنية.

واليوم هناك من يحاول عبثاً ومستغلاً سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والإدارية وإحباط الشباب من هذه الأوضاع وعدم معرفته بحقائق الماضي في أن تجعل حضرموت مرة أخرى سجينة ولأجيال قادمة في سجن جديد
ومبتكر بمسمى ( الجنوب العربي ) , وهو لا يختلف عن ما سبق من سجون يمنية إلا من حيث الاسم فقط , طالما وان مصدر القرار سيكون في العاصمة ( الأبدية ) عدن , تماما كقول الصهاينة أن القدس عاصمة( أبدية ) لإسرائيل، فلا رأي ولا
اختيار , وإنما فرص وإجبار , وسيكون مصدرالقرار غير حضرمي حتى وان وقعت عليه أيدي حضرمية لا تملك من الأمر غير التوقيع والمصادقة والتصفيق . وهذا هو حال هؤلاء النفر من حضارمة الضلال و المصلحة الذاتية بما أصبح معروفً ًومتداولا.

ونقولها بصراحة ووضوح وبضمير حضرمي يقظ وأمام الإشهاد وتبرئة للذمة من المساءلة يوم الحساب عند الواحد الأحد , وإحقاقا للحق وإنصافاً لنضال ومعاناة شعبنا الحضرمي منذ نصف قرن أن ما يروج له بعض الحضارمة في الوطن أو المهجر من تلازم وتطابق بين معاناة حضرموت ومعاناة الجنوب هو
أمر غير صحيح وغير دقيق , لأن مشكلة الجنوب تكمن في احتلال واحد بينما مأساتنا في حضرموت تكمن في إحتلالين هما يمني جنوبي؟ ويمني موحد أو يمني شمالي . ولذلك فان ما
يطرحه هؤلاء الحضارمة من أن حل قضيتنا الحضرمية مرهون بحل القضية الجنوبية هو محض اختلاق وافتراء فلم يكن السجّان يوماً ما صنوان وعزيز على السجين إلا بقدر ما بينها من
علاقة تسودها الرحمة والاحترام لا الاستبداد والتسلط . ولاشك أننا لا نجمع في قولنا هذا إنما نخص فشعب الجنوب هو أدرى بمعاناته وما كابده من محن ونكبات , وهو أولى بالدفاع عن نفسه وعن حقوقه , وله رجاله ونسائه وكل فئات مجتمعه من القادرين بعون الله تعالى على استرجاع حقوقهم . أما نحن في حضرموت فقد عانينا كثيرا من هذا الجنوب بعد أن تسلط عليه
, من لا يرحم ولا يدع رحمة الله تنزل عليه وعلينا وليس من الصواب في شيء أن نكرر الخوض فيما قد عانينا منه من قبل.

ولعلها ملاحظة عابرة نسوقها لمن يعي ويعتبر من حضارمة الوطن والمهجر ممن التبست عليهم، الأمور وهي أن الجنوب لم يعد ملكاً خالصاً لأهله وهو يتشظّى اليوم بين مسميات ثلاث تعبّر عن رؤى ثلاث تحمل تطلعات وطموحات أصحابها من السكان والمجتمعات والأفراد المحتشدين فيه، ومنهم من يرى انه جنوباً يمنيًا أو يمناً ديمقراطيا ويصرّ عليه ودليله اسم الدولة التي يطالب باستعادتها أهل الجنوب أي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , ومنهم من يراه جنوباً عربيًا ويشدد على ذلك ودليلهم مسمى اتحاد الجنوب العربي ككيان قائم قبل 1967، وفئه ثالثة ترى انه لا يمني ولا عربي وإنما جنوباً مفتوحاً على مصراعيه بلا هوية محددة تحفظ لسكانه حقوقهم
وتضمن تعايشهم . ومن الطريف أن أصحاب هذا الرأي الثالث هم من المثقفين والأكاديميين المشهود لهم بحسن الإدراك والوعي والفطنة والمعرفة . فأي جنوب هذا الذي يسعى بعض الحضارمة من ذوي الغفلة وربما من ذوي المصلحة المخفية إلى إقحامنا فيه وربطنا به , وهو لا يزال في حاجة إلى تحديد هويته , ناهيك عن غياب رؤية واضحة وانعدام خارطة مسار . وبدون ذلك لا يمكن لهذا الجنوب أن يستقر ويمضي في سبيله لخدمة مجتمعه، وهو في النهاية دلالة على اتجاه أو جهة جغرافية وليس اسم علم.

أما نحن في حضرموت – واسم وطننا الحبيب اسم علم – فلدينا ثوابت للتعايش والاستقرار معززة بهوية راسخة ومحددة المعالم والأركان وتحدد لنا كيف تكون الرؤية وكيف يكون المسار بلا ضبابية مفتعلة أو تخطي لطموحات الحضارمة كيفما كانوا وحيثما حلوا , وهم يدركون غريزيًا وذاتياً بأنهم لا جنوبيين ولا يمنيين وإنما حضارمة وكفى , كقولك للعمانيين أنهم عمانيون , فلا يمكنك أن تقول عن العمانيين أنهم جنوبيون لمجرد كونهم في جنوب الجزيرة العربية فعمان اسم علم وليس إشارة إلى اتجاه كمسمى الجنوب الذي يحاول البعض فرضه علينا.

وعلى ما تقدم فان حضرموت اليوم برجالها ونسائها و شبابها وشيبها وشيوخها وفتيانها , وكل فئات مجتمعها في الوطن والمهجر وفي كل الحواضر والبوادي والفيافي وفي كل شاطئ وسهل وجبل ومنحدر يرنون وتواقون إلى يوم قريب بنصر عزيـز وكريـم بمشيئة الرحمن تبارك وتعالى , وان يزيل المولى عز وجل عنهم الغمة وان يجمع شتات الأمة في هذا الوطن الحـضرمي العزيز والغالي على قلوبنا وعقولنا وأفئدتنا جميعا.
ولعلها من بشائر الخير والبركة أن يسّر الله عز وجل لنا خيّرون من رجالنا وأهلنا وجنود مجهولون لا نعلم عنهم شيئا بذلوا ما استطاعوا للمطالبة بالحق الحضرمي , ولم يخشوا ولم يهنوا ولم
يتقاعسوا في عزمهم هذا , بل أنهم استمدوا من إيمانهم الراسخ بدينهم وبعدالة قضيتهم ومشروعيتها القوة الدافعة لاستمرارهم على هذا النهج . واستلهموا من جهاد ونضال من سبقوهم من حضارمة الأمس قبسات تنير أمامهم الطريق إذا ما أدلهم الليل وزادت حلكته . ولاشك أن الرعيل الأول من مجاهدي ومناضلي حضرموت ضد الجبروت والاستبداد والظلم
القومي الجنوبي اليمني قد غطى نضالهم وجهادهم كل أراضي حضرموت ساحلاً وواديً وفيافي وواحات , فكانت لهم صولات وجولات في وادي, حضرموت بروافده وفروعه ومسيلاته وشعابه، وفي صحراء ثمود والعبر , وفي وادي حجر وبلاد
المشقاص وغيرها من حواضر وأرياف وبوادي وصحاري حضرموت منذ أن حلت بنا كارثة الضم القسري والإلحاق الجبري لأرضنا الحضرمية وفرض عليها أن تكون جزءَ مما يسمي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في 30 نوفمبر 1967والذي يتغنى بعض الحضارمة به جهلاً أو نفاقا بأنه انجاز تاريخي عظيم جدير بالاحتفاء والاعتزاز.

ولم تكن مفاجأة لأحد أن تظهر تنظيمات حضرمية خالصة وحرّة تطالب بحق شعب حضرموت في تقرير مصيره وبعيدا عن أي وصاية جنوبية أو يمنية , وتسعى لاستعادة حقوق حضرموت المغتصبة والمسلوبة منها منذ نصف قرن مضى , ومن ذلك حقها في الحرية والاستقلال كبقية شعوب الأرض والذي كان سيمنح في التاسع من يناير عام 1968.

ومن هذه التنظيمات الحضرمية وليس أفضلها ( جبهة إنقاذ حضرموت ) والتي أعلنت عن ظهورها في المكلا في يوم السابع عشر من سبتمبر عام 2011م . تذكيراً بيوم المأساة
العظمى التي حلت بحضرموت باستيلاء الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل على مدينة المكلا في السابع عشر من سبتمبر من عام 1967.
وجبهة الإنقاذ هذه هي التي دعت وسعت من أجل إقامة وإنشاء ( عصبة القوى الحضرمية ) والتي ضمت مجموعة من المكونات والتنظيمات الحضرمية التي تنادي وتطالب بحق تقرير المصير لشعب حضرموت وفي أن يختار نظام الحكم الذي يرتضيه ويقبل به على أراضيه بموجب استفتاء شعبي حر ونزيه يشارك فيه كل أبناء حضرموت في الوطن المهجر ممن لهم حق لاستفتاء والتصويت وتحت إشراف دولي وإقليمي نزيه وكما هو معروف فإ عصبة القوى الحضرمية أشهرت في السابع عشر من مايو عام 2012م بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت.

وبدأت بشائر الخير والبركة تهل علينا وبأمر من المولى عز وجل ثم بجدية المخلصين من أبناء حضرموت من قيادات ومكونات العصبة في الوطن والمهجر وقبل أن تكمل العصبة الشهر الأول من عمرها وحيث استطاعت أن تطل بأول إطلالة على المجتمع الدولي وفي محفل رسمي . وكان ذلك في الحادي عشر من يونيو عام 2012م وفي قاهرة المعز . وكان حضورا حضرميا متميزا تم تحت رعاية المولى عز وجل وبإشراف السفارة البريطانية في مصر

وحيث استمع العالم أجمع إلى حيثيات القضية الحضرمية وما تحمله من مصداقية وشرعية وحقوق ثابتة وأركان دامغة غير قابلة للتصرف أو التلاعب أو التنازل من أي جهة كانت حتى وان
ادعت إنها حضرمية . وكان للشيخ الفاضل عبدالله بن محسن الكثيري الدور الريادي والقيادي في طرح رسالة العصبة أمام هذا المحفل الدولي , بل أنه طرح رسالة وكلمة حضرموت بأجمعها عندما بدأ حديثه أمام هذا المؤتمر بتحية صادقة مفعمة بكل معاني المحبة والاحترام وحسن الظن والذي يتحلى به شعب حضرموت الأصيل وقال ( سلام من شعب حضرموت ) . فكانت كلمات مباركة, باركتها السماء والأرض , لأنها تعبّر عن السلام وهي صفة وإسماً لله ذو الجلال والإكرام.

وجاءت بعد ذلك المناسبة الثانية في رياض آل سعود عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة وفي الثامن عشر من شهر ديسمبر من عام 2012م وذلك في اللقاء التشاوري الذي رعته الأمانة , العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحت رئاسة معالي الدكتور عبد اللطيف الزيـاني أمين عام هذا المجلس والذي جمعته لقاءات ود ومحبة وتفاهم مع ممثلي العصبة واستلم منهم ملفا كاملا ضافياً عن القضية الحضرمية أعدته كوادر العصبة في الوطن والمهجر وقد أنبرى لحمله وتقديمه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , ومثلوا العصبة تمثيلا صادقاً وأمينا، ولم يخونوا الأمانة والعهدة التي أسندت إليهم ولم يتراجعوا أو يهنوا أو يتنازلوا عن حقوق شعب حضرموت وكان على رأس هؤلاء وفي مقدمتهم الشيخ عبدالله بن محسن الكثيري الرئيس الفخري لعصبة القوى الحضرمية وقد أحسن هذا الرجل الفاضل تمثيل حضرموت أولاً ثم تمثيل عصبتنا الحضرمية المباركة بإذن الله تعالى خير تمثيل
فبارك الله فيه وفي جهده الخيـّر . ولم يكن هذا الرجل الفاضل وحده في الميدان ممن مثّلوا حضرموت أو العصبة في الرياض وإنما كان برفقته رجال آخرون من حضرموت ومن العصبة كذلك ومنهم من آزر وأيّد وناصر بلا تحفظ , ومنهم من أعطى بلا مّن أو أضواء , ومنهم من توارى وبخل واستغنى , وقليل من هؤلاء للأسف مال ميلة الهوى لمـا ينشده في نفسه أو لما يرى انه صواب.
وبالإجمال فقد كانت معركة الرياض حينها ــ إن جاز لنا وصفها كذلك – حامية الوطيس أحاطها الرحمن عز وجل بالخير والأمان , وبكل ما يجعل حضرموت تخرج منها منتصرة عزيزة رافعة الرأس، شامخة الهامة بقدرة الله عز وجل , ثم بما بذل فيها من إخلاص المخلصين . وحققت حضرموت بذلك نصراً عزيزاً وغالياً وثميناً ستذكره الأجيال جيلاً بعد جيل . وكان بمثابة الخروج للقضية الحضرمية من عنق الزجاجة أو من الباب الضيق إلى الفناء الواسع والأرحب حيث صنّاع الرأي والقرار في دول الجوار والعالم بأسره مما يبعث الأمل مجددا في استعادة الحقوق الحضرمية.

ولا تزال موقعة الرياض وما حصدته حضرموت فيها من مآثر ومغانم تلقي بظلالها الكريمة وبنفحات ربانية مما يجعلنا نشعر أن يوم النصر والحرية والانعتاق من ربقـة الاستبداد اليمني الجنوبي واليمني الموحد آِت لا محالة، ولم يعد بعيداً بل هو قريباً بعون الله تعالى ومشيئته , وهو ثمرة طيبة ومباركة لجهاد ونضال حضارمة الأمس وحضارمة اليوم , وسينعم به بعون الله تعالى حضارمة الغد وكل غد إلى قيام الساعة , والى أن يشاء الرحمن تبارك وتعالى.

: ملاحظــــة
. ( نشر هذا المقال في 14 يناير 2013م في موقع ( أحقاف اليوم)

المقالات والدراسات الحضرمية المنشورة
(1) استقلال حضرموت : مطلب شعبي قديم يتجدد
وما أشبه اليوم بالبارحة ..
(2) حضرموت : حقائق جغرافية وتاريخية.
(3) مستقبل حضرموت مسؤولية كل الحضارمة.
(4) حق تقرير المصير لشعب حضرموت : لماذا
وكيف
(5) القات وخطورته على حضرموت وعلى الجنوب
(6) الهوية الحضرمية : مكوناتها وأثرها على الهوية
الجنوبية .. لمحات ومحطات
(7) الرابع وليس السابع من يوليو يوم النكبة الثانية
على حضرموت حقائق لحضارمة الحراك الجنوبي وحضارمة التغيير اليمني
(8) العصبة الحضرمية وجدت لتبقى إلى أن يشاء
المولى.
(9) التاسع من يناير أمل يتجدد لحضرموت في استعادة حقوقها

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني

  مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني بداية من لا يشكر الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *