الخميس , مايو 2 2024

موقع الجامع من إجماع حضرموت

موقع الجامع من إجماع حضرموت

اجتمع الحضارم أمس في قاعة على هود باعباد..
مئات المسئولين والوجهاء وقادة الرأي، ولم يقل أحدا انه مكتفيا برأي الجامع، بل لم يكن للجامع صوتا في الاجتماع وتبرأ الكل منه ليتحدث بصفته الشخصية بعيدا عن موقف الجامع، واليوم كرر السيد المحافظ الاجتماع بقيادات حضرموت..
ولا خبر للجامع الذي يدعي انه يمثل كل حضرموت..
فيما يصر ممثلي الجامع في الرياض على انفرادهم بتمثيل الحضارم ويسمون أنفسهم (وفد حضرموت) كأنهم بهذا الاسم الجديد يغطون سؤة الجامع التي لم يعد ممثلا لأحد حتى بنظر مختطفيه أنفسهم..
وإلا فلماذا يتوارون عن اسمهم وينتحلون لهم اسما جديدا.
إن مسمى (وفد حضرموت) برز بُعيد لقاء جمع وفد مرجعية حلف حضرموت الوادي والصحراء مع وفد المؤتمر الجامع بحضرة دولة المهندس العطاس والمهندس النائب باصرة خلال الجولة الاولى من المشاورات قبل عيد الأضحى المبارك، حيث خرج الاجتماع لتوحيد وفد حضرمي واحد يتحدث باسم الحضارم أمام الحكومة والاشقاء في المملكة، وكان ذلك انجازا يحسب للمهندسين العطاس وباصره، كما هو إنجازا لاعضاء الوفدين المتحدين، حيث قابلا دولة رئيس الوزراء وفخامة رئيس الجمهورية بوفدا واحدا .

وكانت تلك الصور الجماعية التي بثتها الشاشات مدعاة فخر للحضارم وبشارة خير بوحدة كلمتهم..

إلا أن ذلك الأمل تبدد شيئا فشيئا عندما أعلن وفد الجامع مقاطعة المشاورات مالم يتم استبعاد عضوي الوفد الممثلين لمرجعية حلف حضرموت من المشاورات، في الوقت الذي كان وفد المرجعية قد وصل الرياض بانتظار التئام وفد حضرموت بوصول وفد الجامع الذي وصل الرياض قبل امس الاثنين.

وقد كشف تصريح ناطق المرجعية مساء اليوم، إن وفد الجامع اشترط لمواصلة المشاورات أن لا يجلس مع وفد المرجعية على طاولة واحدة، وهذا الحدث كشف حقيقة (مطالب حضرموت العادلة التي علق وفد الجامع المشاورات لأجل تلبيتها على لسان ناطق وفد الجامع حينما أعلن قرار التعليق)..!

إذ لم يكن التعليق لأجل الاستجابة لتوفير المازوت للكهرباء ولا لأجل إحلال الأمن في حضرموت، كما لم يكن التأجيل لأي شئ آخر يصلح أن نطلق عليه (مصلحة حضرموت العليا).

إن مواقف الجامع المتخاذلة من مطالب حضرموت التي اجتمع كل الحضارم عليها يوم أمس واليوم في المكلا ومحاولة استفراده بتمثيل حضرموت دون غيره من المكونات الحضرمية، لمواقف تستوجب الوقوف أمامها بكل مسئولية من قبل هيئات الجامع (التي تدعي التهميش) ومن كل القوى الحضرمية الحية وفي مقدمتها السلطة المحلية بحضرموت..

والسؤال الأكبر..هل أصبح الجامع مسمارا في خاصرة حضرموت وسلطتها المحلية.. ليضعف موقف الحضارم الملتفين حول محافظهم وقائد نخبتهم.

بقلم/سالم بامزعب

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني

  مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني بداية من لا يشكر الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *