عندما تحكم عقول الأطفال تضيع الأوطان

عندما تحكم عقول الأطفال تضيع الأوطان

حضرموت اليوم بين صراع كبير بين المكونات الحضرمية..
والكل يدعي تمثيلها…لحظة ليس الكل..!
بل مكون واحد يدّعي أنه الوصي على حضرموت وأنه الممثل الوحيد وأنه… .وأنه… ..الخ
لكن بالأمس أين هو في اجتماع الحضارم أين متحدثهم اين رئيس مؤتمرهم وحلفهم لم نشاهده…
وحصل هذا كثير في مواقف كثيرة تمنينا موقف من الجامع الحضرمي لكنه خذلنا للأسف الشديد..

يقف دائما في المنطقة الضبابية، ومعروف أهداف ذلك هو جرجرة حضرموت للجنوب

واليوم خرج علينا هذا المؤتمر بخاتمة الكلام نحن لا نمثل حضرموت المحافظة بل نمثل المؤتمر الجامع، هدفهم كراسي فقط مثل الانتقالي وكأن من يسيّر المؤتمر الجامع هو الانتقالي نفسه وهو حاصل باعترافهم أن الانتقالي وضع وثيقتهم السياسية..
وفي النهاية سيكونوا أصوات مؤيدة للانتقالي والأيام بيننا ، فالكتاب واضح من عنوانه

كل يوم تنكشف ورقة التوت عن المؤتمر الجامع شيئا فشيئا وتظهر لنا حقيقته وأن هدفه مصالح شخصية وتقوده عقول أطفال لا هم لها إلا التصوير واستغلال اسم حضرموت..!

حضرموت تضيع بيد سفهاء الأحلام ،فيجب على العقلاء والحكماء أن يتدخلوا قبل فوات الأوان

من بداية تأسيس المؤتمر الجامع وينادي الشرفاء والمخلصين بتصحيح مساره ولجانه لكن لا حياة لمن تنادي
حضرموت في مفترق طرق ولا نعلم أين تتجه مع هذه الفوضى من حولنا ، والمرحلة تحتاج رجال أشداء أعزاء نفس غير خاضعين لأي إملاءات خارجية أبدا
متى يمسكوا بزمام الأمور فقد تأخر ظهورهم جدا..؟