الشرعية تغتال رجال حضرموت

الشرعية تغتال رجال حضرموت

▪️مقال ضمن سلسلة مقالات حملة

#صمتك_يقتل_المزيد

القتل في الوادي تقوم به جهة متمرسة وذات تجهيز متطور، وعمليات القتل ممنهجة ويُعد لها لها باحترافية عالية، والمنفذين يتكونون من فرق لا تقل كل فرقة عن ستة أشخاص مراقبين ومنفذين وحماية..
لهذا يتخوف الكثير من التعرّض لهم، ولو تعرّض لهم أحد قد يُستهدف من ساعته..

وهذه الإمكانية لا يمكن أن تدار إلا بواسطة دول أو تنظيمات كبيرة، وهنا لا يسعنا إلا أن نوجّه الاتهام لفريقين متنازعين على حضرموت:
وهما الشرعية اليمنية..
والانتقالي الجنوبي..
ومع التخاذل الملموس من الشرعية فإنّ كفة الاتهام لها هو المرجّح لهذا، إذا لم تراجع الشرعية نفسها وتؤمِّن حضرموت فلا نضمن بقاء الولاءات لها .

وهنالك من يرجِّح ضلوع الدولة العميقة في هذه الاغتيالات وحتى عرقلة الخطط الأمنية قد يكون لهم دور فيه لتحافظ على مصالحها في حضرموت، حيث أنّ الدولة العميقة في اليمن تأسست لنهب ثرواته وحتى لو سلمنا بضلوع الدولة العميقة في هذا، فإن أصابع الاتهام للشرعية تبقى ثابتة

كتبه /عادل سعيد بن طالب