الإثنين , مايو 20 2024

لا نختلف على حضرموت

 

 

 

لا نختلف على حضرموت 

▪️مقال للأستاذ/ عبدالعزيز بن مرضاح

قد يخيل للبعض اننا مختلفين مع أي مكون حضرمي يخدمنا في حضرموت، ولكن اختلافنا مع قيادات تلك المكونات التي لا تبحث إلا عن مصالحها فقط ولا يهمها
مايدور “بحضرموت” من المؤلم حقا أن يتصدر المشهد
شخصيات هزيلة وضعيفة في قرارتها وما يحصل في حضرموت اليوم ما هو إلا “امتداد” سوء الاختيار لتلك الشخصيات الهزيلة في إدارة “المجتمع”
الحضرمي..

حقيقة شيء مؤسف جدا عندما يحصل حدث هنا أو هناك ولا تخرج المقادمة أو الشيوخ كما يدعون “بأي حلول عقلانية فيما حدث ويبدأ تسويف الحدث أو تطول
المشكلة خصوصا لحدث معروف المعالم وأسبابه..

حقيقة ما يجري في وادي حضرموت من إهدار للأرواح والقتل، تتحمل الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية
فيما يجري ” بالوادي” وخصوصا وزارة الداخلية هي المعنية في ذلك وليس الجيش، ومن هنا تتحمل وزارة الداخلية في وادي حضرموت الانفلات الأمني في عموم مناطق الوادي وعليها التحرك سريعة لتلافي أي حدث أو مشكلة بالوادي الصحراء..

حقيقة هناك قصور جدآ من أجهزة الأمن الداخلي بالوادي، ولا نعرف لماذا دومآ توكل القضايا الجنائية أو الحقوقية “للجيش.!
هل لا يوجد قادة وأفراد بوزارة الداخلية أكفاء للقيام بدورهم لمتابعة القضايا و المشكلات التي تحصل في وادي حضرموت؟
ما نعلمه أن الجيش يقتصر على حماية المواقع السيادية للبلد وليس له دخل في حماية الأمن الداخلي للوطن ، ولكن عندنا العكس نجد أن الجيش يتدخل في أي مشكلة تحصل، ووزارة الداخليه مغيبة تماما..

أعيدوا النظر في إدارة البلد ، يكفي تسيب وإهمال في حياة المواطنين، كما ندعو العقلاء من المقادمة والشيوخ في حل أي قضية مهما كان حجمها، لكي لا يحصل مالا يحمد عقباه بالبلد..

حفظ الله حضرموت أرضا وإنسانا

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

ستظل لنا نبراسا يضيء الطريق لنا

    ستظل لنا نبراسا يضيء الطريق لنا   سيظل المناضل الحضرمي الجسور العميد ملهي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *