الجمعة , مايو 3 2024

مرجعية الوادي-ولقاء مساعد المبعوث الاممي

✍🏻أ.يسر محسن العامري

من منطلق التأني والتروي طالعت مقال باسم أنور التميمي بالعنوان أعلاه، وبعيداً عن الظُلم والإجحاف بحق اي كان حاولت أن أتعمٌق في كل كلمه حملها هذا المقال فوجدت الكلمات هي نفسها الكلمات المدفوعة ،والتي تُرّص رصاً وتورد إيراداً لترضي جهةً ما ليس إلِّا،ولاتعبِّر حتى عن مكنون و قناعه داخلية لصاحبها،فهو مثلاً إحتار بماذا يسمي المرجعيه،،ولايدري إن هذا الكيان الاجتماعي موجود وقائم على ارض الواقع من فترة طويلة،واقدم بكثير من الجهة التي يَكتب لها والتي لم يتجاوز عمرها رضيع لم يبلغ فطامه بعد،بدليل ألكم من القضايا التي عملت على حلها،وكَم من فتنة كادت أن تشتعل أُخمِدت بفضل الله وجهود رجالات هذه المرجعية،وكَم من مشكله عويصة عندما تتصعب وتتعقد، لايجد أصحابها إلا باب المرجعية،وآخر دليل إحتواء فتنة كادت أن تصبح اكبر فتنة ومواجهة بين طرف قبلي وموسسة عسكرية،وهي قضية آل حريز،وجنود المنطقة العسكرية الاولى،والتي هي قيد الحكم تقريبا،فرجالات المرجعية بذلت وتبذل من وقتها ومن جهدها الكثير دون إنتظار الأجر إلا من الله وحده،ومع ذلك فإن هذا المكوِّن يطالب وفي اكثر من مناسبة بفرض هَيبة الدولة من خلال تفعيل مؤسساتها القضائية والعسكرية والأمنية لتخفيف هذا العبء الذي أثقل كاهلها،،،
إن هذا الكاتب بتجراءه في كتابة هذا المقال أزعجه ومن يقف وراءه أيما إزعاج التقارب الحادث الآن بين مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء،وحلف حضرموت من خلال الزيارة التي قام بها الشيخ عمرو بن حبريش والوفد المرافق له،والاتفاق على خطوات عمليه تعزز العلاقة والترابط بينهما،،، كما كانت قبلها
أكثر الخطوات العمليه على ارض الواقع بين المرجعية ومؤتمر حضرموت الجامع بزيارة الشيخ محمد البسيري النائب الاول لمؤتمر حضرموت الى مقر المرجعية،والاتفاق على خمسة من كل طرف مفوضين بما يرونه مناسب لتعزيز وتطوير التلاحم بين المكونين، حتى لو اتفقوا على إذابة أحدهما في الآخر، فالتفويض والصلاحيات قد أعطيت لهم،ولهم الحق فيما يرونه يَصب في خدمة حضرموت ، مع الإشارة بأن لا خلاف على مخرجات المؤتمر،
كل ذلك تم في القريب المنصرم ناهيك عمّا تقدم،،
والى جانب ذلك لقاء المرجعية بوفد المبعوث الاممي وتمسكها بان تكون حضرموت اقليم مستقل بكامل الصلاحيات في التسويات القادمة ،وان تكون ند وشريك فاعل وفق معطيات الثروة والجغرافيا والحضارة،هذا فقط كفيل بقض مضاجع من ينتمي اليهم هذا الكاتب المسكين ومن يطمع أن تبقى حضرموت تابعة لهم،ولكن هيهات،،،
إن وحدة حضرموت والذي نسميها نحن(لحمة)حضرموت لا أعتقد إننا بحاجة لأن يزايد علينا فيها احد،وليست قابلة لاي تأويل أو إفتراء من صغار الكتاب أو حتى من كبارهم..
وللدليل على صحة مانقول (راجع صفحاتنا على منصات التواصل الإجتماعي)وفيها مايغني ويفيد،،
إن هذا المكوٌن الموجود في الوادي لم يكن سياسيا ولا شيئا آخر البتّه كما يتوهم صاحبنا،بل نؤكد إنه إجتماعيا بحتاً ولو أراد أن يكون كذلك فاعضاءُه يملكون الخبره والدرايه التي تمكنهم من الخوض في هذا المعترك بقوه،،،
ولكن قضايا الامن ومايحصل في الوادي أخذت معظم الجهد والوقت وحملت المرجعية هذا الملف الى فخامة الرئيس،ووزير الداخلية،والمحافظ والوكيل،وكل من يعنيهم امر الامن بما فيهم دول التحالف،والتناقس معهم داخليا وخارجيا ولم تجد غير الوعود التي لم تر النور،،
بعد كل ذلك ،هل يوجد تقصير، مع عدم إدِّعاء الكمال ،ومع هذا تم الاتفاق على عقد لقاء موسع باعضاء مجلس النواب والشورى والمجالس المحلية وممثلي المكونات والنخب المجتمعية لإشراكهم في هذا الامر والمهمّة ليست على عاتق المرجعية وحدها فهي لن تحّل محّل الدولة ولن تكون،وحتى الآن لم ييأس الناس وعلى إستعداد لمواصلة المشوار حتى بر الأمان
ختاما نقول إن هذا المكوّن الفاعل يَضم في قوامه شيوخ وحكمان،ومقادمه ومناصب قبائل معتبرة،وهو المكون الذي يجمع بين العُرف والنظام،فيوجد له لائحة داخلية،وهيكل تنظيمي يضم رئاسة واعضاء المرجعية وأمانة عامة ودوائر، وأن المنتمين له من الشخصيات الإعتبارية المعروفة التي لاتقبل أي إملاءات او توجهات من كائن من كان ويعملون ما باستطاعتهم للمحافظة على إستقلالية المرجعية،وأخيرا ليس من السهل الكتابة عن هرم بحجم هذا المكوّن من قبل شخص عاش سني عمره القليلة متنقلاً بين عواصم عدد من البلدان وعلى إستعداد أن يميل حيث الريح تميل،،
كان بودي إن هذا التميمي لو يملك ابجديات التقدير،أن يقدِّر شيوخه وعقّاله المنضوين تحت سقف هذه المرجعية،ولكن كل إناء بمافيه ينضح،ولا ينتقص من قدرهم شيئاً.

عن الإدارة التقنية

Avatar

شاهد أيضاً

مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني

  مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني بداية من لا يشكر الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *