بوح الشعب
صوت حضرموت
الأثنين 2020/3/23م
بعد توجيه محافظ محافظة حضرموت السبت خطاب إلى أبناء المحافظة ، استنكر البعض من وصف المحافظ لحضرموت واليمن بأنها بلد فقيرة في ثنايا تحذيره المواطنين من وباء كورونا واتخاذ إجراءات احترازية في مواجهة الفيروس وقد طلب البحسني دول العالم الوقوف مع اليمن وحضرموت ووصف بأن كورونا لو دخل فسيكون الوضع جريمة لكن بالمقابل ذكر بأن اضطر الوضع لإغلاق سوق القات سنغلقه ووجد الكثير من الحضارم في هذا الخطاب سلبية فليس من المنطقي أن تلوم العالم ولا تتخذ قرار بإغلاق سوق القات ؟
وعبر بعضهم باستنكار إذا اضطر الأمر أوقفوا بعض المشاريع الثانوية التي تكلف الملايين من أجل احتواء هذا الوباء وتوفير الادوية والمعدات الطبية للحد من هذا المرض!
وتسائل أحد الغاضبين : لماذا المسؤولين في اليمن من عهد الرئيس علي عبدالله صالح خطابهم أقرب لخطاب المتسول من خطاب المسؤول ؟
وكأنهم يبررون تقاعسهم في توفير الخدمات لمواطنيهم بفقر البلد
يتسائل الحضارم
أين خيرات المحافظة!!
أين نسبة النفط !!
أين إيرادات منفذ الوديعة ؟
أيضاً ألا يمكن لهم انتقاء عبارات تحترم شعبهم! فبدل ما يقول البحسني عن بلد نفطي إنها فقيرة لو اكتفى بقوله قليلة الموارد وضعيفة البنية التحتية أم يراد من هذا الوصف هرب من مسؤولية مواجهة الأزمة !
وقال أحدهم : أبقوا لشعبكم كرامته فهي آخر ما تبقى له !