السبت , مايو 4 2024

ضاق الخناقُ…وضاق الفضاءُ!!!

 

ضاق الخناقُ…وضاق الفضاءُ!!!

▪️ مقال للأستاذ/ يسر العامري
الجمعة 26 فبراير 2021م

“ياربّ وإن ضاق الفضاء فإنني برحاب جُودك أستظل وأطمعُ”
صح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم إنه قال:
“من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فأشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به”
أو كما قال صلّى الله عليه وسلم

لقد اشتد الحبل حول رقاب هذا الشعب الصابر، ضعف معه قوّته وبأسه، وأوُل الامرِ كأن الأمر لا يعنيهم ، فتباً لقيادة لا تشعر بمعاناة شعبها، وتباً لثورة إن كانت سبتمبر، أو إكتوبر، أو فبراير مهما كانت وكيف كانت تذيق شعبها لباس الجوع والخوف،،،،

لقد بلغ السيل الزبى ووصلت القلوب الحناجر فأصبحنا ننام على زيادة في الأسعار ونصبح على أكثرمنها،،،

هذا على مستوى البلاد بشكل عام، أما نحن في حضرموت أرض الخيرات، ومكامن الثروات الأرضية والبحرية، فلا استفدنا من ثرواتنا التي تزخر بها أرضنا، ولا تمتعنا بما في بحارنا من خيرات، فقد وصل سعر اللتر من المشتقات النفطية فوق الخمسمائة ريال أي الدبة بعشرة آلاف، وكيلو الصيد 4000 ريال، أما ما يُستورد فالحبل على الغارب فلا رقابة على الأسعار ولا مخافة من تيار،،

يا مسؤلين في حضرموت،،،
*إطعام الأفواه*خير من ألف مشروع وأحسن من عشرات الطرق فتباً لعائدات النفط إذا لم تُسخّر في الأهم قبل المهم وهذا هو الخط العريض وأنتم في ظرف استثنائي يستحق منكم اتخاذ قرارات استثنائية،،

أمّا ما يجري في شركة النفط بالساحل وبجرة قلم العكبري يرفع وفق مايريد فهذا أمر يجب أن يقف عند حده فيه، وليتم تشكيل لجنة لاستيراد وتسويق النفط من أهل النزاهة والإحساس بمعاناة الناس، ويسود عمل هذه اللجنة الشفافية والوضوح والإعلان عن الاستيراد عبر المناقصات وإشعار الأمّة الحضرمية على من رست المناقصة والسعر والكمية الواصلة إلى آخر ذلك،،،
كما إن ديزل بترومسيلة والذي يبلغ في حدود مليون لتر يومياً ينقص قليلا أو يزيد بسعر 180ريال، لما لا يدمج ذلك مع السعر المستورد ويقسم على المتوسط ويباع للمواطن وفق هذا،،،

اتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في المواطن الغلبان، فدعوة المظلوم والمسحوق ليس بينها وبين الله حجاب وستظهر عليكم إن عاجلاً أم آجلاً.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني

  مغالطات غريبة في حساب اللواء الركن فرج سالمين البحسني بداية من لا يشكر الناس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *