(جبل مراد) اللواء مفرح بحيبح المرادي يرد على الميليشيا الحوثية : والله إن الشهادة أحب إلينا من الحياة

 

(جبل مراد) اللواء مفرح بحيبح المرادي يرد على الميليشيا الحوثية : والله إن الشهادة أحب إلينا من الحياة.

لن نقبل الحياة بذل أبداً، والصبر هو النصر

▪️ تقرير صوت حضرموت

انتشار مقطع مرئي لجبل مراد اللواء مفرح بحيبح المرادي بعد مواجهات في جبهة ملعاء بمأرب يطمئن المقاتلين بأن إصابته طفيفة وقد صرح الرجل الذي يعتبر من كبار السن وقدم أربعة من أبنائه في قتال الميليشيا الحوثية المجرمة نسأل الله لهم القبول : *والله إن الشهادة أحب إلينا من الحياة.*
*لن نقبل الحياة بذل أبداً، والصبر هو النصر*

*وقد تحدث بأن الموت للجميع قد تموت في انقلاب سيارة أو مرض لكن المهم أن تعيش شريف وأن تموت شهيد*

وذكر اللواء الذي أبهر الكثير بتصريحه الشجاع وكان حديثه ملهم لكل من يبغض الميليشيا الحوثية وقال : سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا لأننا ندافع عن ديننا وكرامتنا ووطنا.

*وقال اللواء مفرح بحيبح الذي أطلق عليه المتابعين ألقاب منها ( أبو الشهداء الأربعة) و( جبل مراد) إعجابا بإبائه وشجاعته وصموده مع كبر سنه بأنه لن يقبل الحياة بذل واستشهد بالبيت الشعري الخالد* :
*فإما حياة تسر الصديق*
*وإما ممات يغيض العدا*

ووجّه رسالة للأبطال المقاومين الحوثي في كل الجبهات وذكّرهم بأنهم يدافعون عن دين الله وأنتم تدافعون عن شرفكم وأكد بأنهم لا يمكن أن يقبلوا الحياة بذل أبداً
*وأكد بأنهم سيقاتلون حتى آخر لحظة وأقسم أن الحوثي مهزوم وإنه في آخر نفس لديه لكن يحتاج من يصبر أمامه والصبر هو النصر*
ودعا الجميع إلى شد العزائم والهمم والصبر هو النصر ودعا بالثبات
*وقال جبل مراد : عشرة من الثابتين يردون مئة من الحوثيين!*

وختم خطابه بشكر الرئيس اليمني ونائبه والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وقد نال حديثه على إعجاب الكثير من اليمنيين وأغاض الميليشيا الحوثية فقامت بتسليط أتباعها للهجوم عليها.

وقد علق بعض الناشطين عن استغرابهم من صمود هذا الرجل الشجاع وتقديمه لأربعة من أبنائه شهداء واستبساله في الجبهات ورغبته في الشهادة مع كبر سنه بينما نرى كثير من قادة الشرعية يعبثون بأموال وحقوق الناس في الخارج ولا يبالون بأحد

*وينتمي اللواء مفرح بحيبح لقبيلة مراد التي قدمت مئات الأبطال في مواجهة الميليشيات التابعة لإيران ولا تزال تستبسل هي وقبائل مأرب في مواجهته وقد قامت الميليشيا الحوثية بتفجير عدد من منازل رجالها حقدا بسبب صمودها كعادتها في محاولة إذلال كل من لا يخضع لها*