الجمعة , أبريل 26 2024

الشيخ البسيري… سنديانة حضرمية وارفة الظلال!!!

 

الشيخ البسيري… سنديانة حضرمية وارفة الظلال!!!

▪️مقال بقلم : م.لطفي بن سعدون.
المكلا : ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١م.

لا يتوقف الشيخ محمد البسيري، رجل الخير والأعمال الإنسانية الصالحة، والمصلح الاجتماعي، عن عطائه المتدفق لخدمة حضرموت وأهلها الأخيار، فاليوم يطل علينا بمبادرته الإنسانية للتخفيف عن معاناة شعبه ومحاربة الجوع وغلاء المعيشة وتدهور العملة، الذي يسحق كل البيوت الحضرمية العفيفة.

فقد تعهد في تصريحه بيوم الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١م ، بأنه كرئيس للغرفة التجارية بالشحر وعضو غرفة تجارة حضرموت، على أتم الاستعداد لتحديد أسعار المواد الغذائية، إذا قام البنك المركزي بدوره في اعتماد التحويل للمستوردين عن طريقه كما هو متعامل في كل الدول.

وأكد أنه قد قام بالتواصل مع بعض الموردين لتنفيذ ذلك المقترح والعمل بكل جدية واهتمام لتنفيذه، مع التزامهم بتقديم كل ما يطلب منهم من وثائق الشراء من الخارج وكل ما يلحق ذلك من جمارك وضرائب وغيرها بكل مصداقية وإخلاص، والتزامهم بالتسعيرة التي تحدد من قبل السلطة وبأقل الأسعار .

ومثل هذه الخطوة لو قدّر لها النجاح، ستكون أول مبادرة جادة لخفض الأسعار، والقضاء على الجوع الذي ينتشر في بيوت كل الحضارمة كانتشار النار في الهشيم.

وفي يوليو الماضي من هذا العام وبمناسبة العشر المباركات من ذي الحجة قام الشيخ البسيري، بتفقد أحوال المساجين في سجن المكلا وأصدر مكرمته الخيرية بتسديد مديونية المحبوسين المعسرين، والإفراج عنهم، وعبّر المساجين المفرج عنهم عن سعادتهم بهذا السلوك الاسلامي والإنساني الراقي من رجل الخير.

وفي سبتمبر من هذا العام قاد الشيخ البسيري حملة مجتمعية ، في مسقط رأسه بمدينة الشحر لوأد الفتنة، التي كادت أن تطل برأسها، إثر مقتل الشهيد مفتاح بطريق الخطأ من أحد جنود مركز العليي، وتم تسوية القضية بالصلح والمسامحة بين اولياء الدم والمتسبب خطأ بالقتل.

هذا غيض من فيض من سجل الخير، الذي يسطره هذا الشيخ الجليل المحب لأرضه وأهله ، اقتداءا بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، فكل أبناء حضرموت يعرفونه على الدوام، سباقا لفعل الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء، وإصلاح ذات البين. وبصماته في هذا الجانب حاضرة بقوة ،وتعرف قبائل وأبناء حضرموت جهوده الخيرة في هذا المضمار، وسعيه الدائم لرأب الصدع ووأد الفتن والاختلافات والثارات بين الحضارمة.

ومع ذلك وللأسف الشديد ، لازالت هذه السنديانة الحضرمية الوارفة الظلال، تُرمى بالحجارة من ضعاف النفوس وأعوان التبعية.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الإستفادة من مصائب الآخرين

    الإستفادة من مصائب الآخرين   منذ يومين شهدت عاصمة حضرموت المكلا خصوصاً وباقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *