الإثنين , مايو 6 2024

أطفئ التلفاز واصنع الخبر!

لا للحياد..

إما أبيض أو أسود

يمينًا أو يسارًا

لا وقوف في المنتصف”

اختتم بها حديثه

و علا التصفيق من كل حدب وصوب

 

أغرتهم كلماته وجعلوا منها دستورًا لبقية الحياة

لم يعلم أحدًا منهم أنه بلا هوية ولا قضية

تتلقفه المطامع والأيدي ذات المصالح

إنه عميل للفلس يبيع الوطن ومن معه

مقابل أصفارًا على يمين الواحد!

 

الكثير من هذه النماذج تغزو بلادنا الحبيب

بل وتستوطن عقولنا وقلوبنا

ندافع عنهم نفديهم بالدم والوطن

نرى القضية بهم ولا قضية دونهم

ننسى أنهم وسائل لإيصال أصواتنا ولطرح أفكارنا

و نسعى لنصرتهم حتى وإن انحرفوا عن الطريق الذي نسير عليه!

 

لربما هو الجهل الذي غُرِسَ بنا

والفقر الذي تربينا عليه

ولربما هو الحلم الذي لم نصل إليه!

 

و لن نصل إليه…

إن بقينا على ما نحن عليه!

 

لا حاجة لمتحدث عنا، ولسلطة تسلِب منا

لا ثقة في قيادات تتنقل بين البلدان

و لا حل يأتي من اتفاقيات لا تتضمن السلام

نحن هنا ونحن من يمكننا حل هذا الصراع والنزاع

 

أطفئ التلفاز أو غيّر القناة لا تستمع للمزيد من الترهات

تجاهل أخبار مواقع التواصل

لا تقف مع قريب أو صديق

قف مع الوطن، اصنع الخبر وليكن عنوانه : “معًا نحو بلدٍ آمن مستقر”.

 

✍🏻 ريم النهدي

عن ريم النهدي

Avatar

شاهد أيضاً

الإستهتار يبلغ مداه يا كهرباء

      الإستهتار يبلغ مداه يا كهرباء   كتب/سعود الشنيني في 25 أبريل 2024 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *