شبح الموت #صمتك_يقتل_المزيد لم يكن الموت إلا شبحا زائرا يخطف من كتب الله له الرحيل لأسبابٍ خارجة عن أيدي الإنسان البسيط ” مرض مستعصي ، حادث أليم، أو كبِر في العمر” لكن… بعد الرحيل ” رحيل الطغاة” تزعزت البلاد، أصبح الموت حقيقة يطارد شبح الحياة دون أسباب! فما نشهده اليوم …

  الـ١٤ من أكتوبر، وذكرى التحرير! في قديم الزمان، الزمان الذي لا يربطنا به شيء سوا ذكرى مخلدة وبعض الأنساب كان هناك شعب رغم ضعفه وقلة حيلته مؤمن بأنه قادر على التغيير، دافعًا دمه للتحرير ومؤمن بأن قضية وطنه تستحق الكثير كانوا احرارًا لم يرضوا بالرقِ يومًا، لم تستعبدهم ملذات …

  نقطة واحدة إنها أعوام الفوضى.. الفوضى المؤذية لهذا الشعب الذي يعشق التنظيم، فأن تتجول في شوارع أصبحت بين سنة و سنين مكبّا للنفاياث وتتغاضى عن تلك الروائح والمناظر وتتعايش معها، لماذا؟! لأن الأمر ببساطة هكذا، و لأنَّا جميعًا رضينا به.. لم تعد النفاياث اكبر مشاكلنا بل أصبحت جزءا لا …

  يكتب.. حبرٌ والكثير من الورق يكتب… في وقتٍ حُرِم فيه القلم و كُفِّر بمن يحمل الورق.. في زمنٍ سُجنَ به من حاول النطق و بُرّئ كُل فاسقٍ ،بنبأ أو بغير نبأ.. كُل من قال : أنا على دين الوالي وإن تجبر وكفر أنا على دينه وإن طبّع و سَّلم …

  ضاعت القضية   في وسط الزحام توقف عن ترديد تلك الشعارات دون سابق إنذار قال لنفسه : “ما الذي اقوم به هنا؟!”   تذكر خطورة الموقف الذي وُضِع فيه رمى ما بحوزته من منشورات مسح ما رُسِم على وجهه من ألوانٍ يُقال عنها أعلام!   هو مؤمن بتلك القضية، …

من معالي المواطن إلى من يطلق عليه حاكم إنه خطاب شبه رسمي اؤمر به قيادتكم بالتنفيذ العاجل : ناقوس الخطر عاد ليقرع أجراسه من جديد في هذا الوطن الحبيب التفشي مستمر والأعداد في تزايد هذا توفاه الله وذاك ما بين الموت والحياة والسبب قلة حيلتكم وعملكم للمحافظة على بقايا هذا …

إن لم نغير ما بأنفسنا هنا.. من رقعة جغرافية يطلق عليها “الوطن” أطالب… بما يُدعى” حق مواطن” بلسانِ العرب أتحدث و لا أحد يفهم كأنّي أعجمي في بلادٍ عربية فهذه عادة حكام العرب منذ قديم الزمن لا يحركهم غير الصفقات والثروات التي تغدو ثروة لهم وإرث لأبنائهم أما الشعب فيُستغل …

    أما آن تحديد مصير طُلاب الجامعات! في فترةٍ انشغل بها العالم بوباءٍ قاتل وضجت وسائل الإعلام بأعداد الإصابات والوفيات انشغلت فئة في مجتمعٍ ما بمصيرهم المجهول والغير معلوم فأن تكون طالبًا جامعي في مجتمعٍ يفتقر لأهم الخدمات وأن تطالب بحق إنصافك في وقتٍ لا إنصاف فيه، جرمٌ حُكِم …

لا للحياد.. إما أبيض أو أسود يمينًا أو يسارًا لا وقوف في المنتصف” اختتم بها حديثه و علا التصفيق من كل حدب وصوب   أغرتهم كلماته وجعلوا منها دستورًا لبقية الحياة لم يعلم أحدًا منهم أنه بلا هوية ولا قضية تتلقفه المطامع والأيدي ذات المصالح إنه عميل للفلس يبيع الوطن …

إلى القراء الكرام تحية طيبة وبعد : كاتب المقال أحيانا يسأم وييأس لذا يعجز عن كتابة المزيد فالوضع على ما هو عليه القارئ مستمر بالقراءة دون أن يحرك ساكنًا كأنه يقرأ مقالا عن العنصرية في أمريكا وجريمة قتل فلويد! لا بأس فهذا حال الشعب اليمني منذ القدم يتّكل على الشكوى …