من معالي المواطن
إلى من يطلق عليه حاكم
إنه خطاب شبه رسمي
اؤمر به قيادتكم بالتنفيذ العاجل :
ناقوس الخطر عاد ليقرع أجراسه من جديد في هذا الوطن الحبيب
التفشي مستمر والأعداد في تزايد
هذا توفاه الله وذاك ما بين الموت والحياة
والسبب قلة حيلتكم وعملكم للمحافظة على بقايا هذا الشعب المسكين..
حاشا لله أن أحمّلكم أرواح هذا الشعب الذي يستهتر بالموت نتيجة استهتاركم بحياته
أتَعْلم أيها الحاكم أن وزير التعليم العالي يلوح بعودتنا إلى المقاعد الدراسية في ظل تشديد وزارة الصحة على التباعد والالتزام بالإجراءات الوقائية؟!
لا أعلم ما بها حكومتك المجيدة، هل هو التخبط ما أصابهم أم أن مرض الهزال أصاب خلاياهم العقلية؟!
لا بأس فهذه ليست المرة الأولى ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة..
لكن رفقًا بنا، فنحن الشعب الذي يلوح بسيادتكم وأنتم السلطة التي تلوح بعدم حاجتها لنا، متناسين أنكم بنا تكونوا ودوننا لا ولن تكونوا
كان الله في عونكم وفيما تتخذوه من قرارات مصيرية في حق تخليص هذا المواطن من تعب الدنيا إلى نعيم الجنة، إن كتب الله له دخولها .
تذكير، أكتب لكم رغم انشغالي، وأرجو ألّا تمر ٢٤ ساعة إلا ومطالب الشعب واقعًا يحيون بها.