الثلاثاء , أبريل 30 2024

أما آن تحديد مصير طُلاب الجامعات!

 

 

أما آن تحديد مصير طُلاب الجامعات!

في فترةٍ انشغل بها العالم بوباءٍ قاتل
وضجت وسائل الإعلام بأعداد الإصابات والوفيات
انشغلت فئة في مجتمعٍ ما بمصيرهم المجهول والغير معلوم

فأن تكون طالبًا جامعي في مجتمعٍ يفتقر لأهم الخدمات وأن تطالب بحق إنصافك في وقتٍ لا إنصاف فيه، جرمٌ حُكِم عليهِ بعدم الإنصات!

إلى عزيزي معالي وزير التعليم العالي
رسالة مليئة بالاحترام و التقدير
على جهودكم المبذولة لإهدار
ما تبقى لنا من خلايا دماغية، أما بعد :

أكتب لك وللعاملين في هذه الوزارة الموقرة

الأمر ليس بتلك السهولة التي تظنوا
فنحن والحمد لله، باقون في منازلنا لمدة طويلة
وما عاصرناه من أحداث كانت كفيلة
لننسى في أي تخصصٍ التحقنا!
فماذا عن منهجٍ أسهل ما فيه حفظ العناوين؟!

معالي الوزير المحترم
نحن لا نستهين بقدراتكم الجبارة، لكن
هناك العديد من الأمور التي تثقل كاهلنا كطلاب
الوضع لا يحتمل، ومقترح إكمال العام الدراسي
عن طريق التلفاز مرفوض وبشدة..
نحن لا نملك كادر تعليمي يستطيع إيصال المعلومة عن قرب!
فكيف سيقوم بايصالها عن بعد؟! بإستثناء قلة طبعا
وماذا عن الانقطاع الشبه دائم للكهرباء أم سيكون هناك استثناء؟

معالي الوزير
أود أن تصل رسالتي هذهِ إليكم و أن تهتموا لها
نحن لا نود الكثير ولا نطالب بإلغاء الفصل
لكن هناك الكثير من الحلول لننهي هذه السنة على خير
لربما بحثٌ أو تكليف يفي بالغرض…
ولربما نجاحٌ دون تعبٍ أو ملل
فأنتم كرماء ونحن بكرم سيادتكم نطمع

وأخيرًا، لا بأس حتمًا، وجب علينا التفهم قوةً وإجبارًا لا طوعًا أو حبًا، فأنتم بنهايةِ الأمر أولياء أمرنا، وفقكم الله وبارك لكم في كل إجراء تتخذوه بحق مستقبلنا .

عن ريم النهدي

Avatar

شاهد أيضاً

حتى لا تخسر الجامعات والكليات كوادرها

    حتى لا تخسر الجامعات والكليات كوادرها   أن التطور الحاصل في مجال الوسائل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *