شبح الموت
#صمتك_يقتل_المزيد
لم يكن الموت إلا شبحا زائرا يخطف من كتب الله له الرحيل
لأسبابٍ خارجة عن أيدي الإنسان البسيط ” مرض مستعصي ، حادث أليم، أو كبِر في العمر”
لكن…
بعد الرحيل ” رحيل الطغاة” تزعزت البلاد، أصبح الموت حقيقة يطارد شبح الحياة دون أسباب!
فما نشهده اليوم من قتلٍ إجرامي دون منطق أو لمبرراتٍ خفية لا تستجوب حق القصاص بإنهاء الحياة أمر وجب الوقوف عليه التحري عنه و تقديم كل الدلائل وكشف ستار الغموض عن ملفات القضايا التي تغلق قبل أن يحين لها ذلك.
حضرموت الوادي و ما تعانيه من مشاهد متكررة اإستنزاف الحياة نتيجة للصمت المطبق الذي اخترنا أن يحل بنا
فإن أكملنا طريقنا بالصمتِ قد لا تقف دراما الموت على الوادي وحسب أو تكتفي بحضرموت و قد ينتشر مرض الاغتيالات الدامية إلى المناطق المجاورة لتفوق مطالبنا حينها ” الأكل والشراب”
لربما…
يدًا واحدة لا تقدر على التغيير، لكن الأكيد حالما تقال كلمة الحق يُكسر حاجز الصمت ويستئصل مرض الاغتيالات ليعود شبح الموتِ للحياة!