صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
الأحرار يريدون لحضرموت العزة..
والخونة الأذناب يريدون لحضرموت العبودية والذلة..وأيضا قتل أهلهم..!!!
استشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم وحبا لحضرموت، تحرّك مجموعة من أبناء حضرموت وأطلقوا على أنفسهم (شباب حضرموت الأحرار)..ودعوا لوقفة احتجاجية ضد ما يحصل في حضرموت هذه الأيام والأخطار المحدقة بها من مجموعات خارجة عن القانون والنظام دخلت سرا تحت جنح الظلام الى معسكر جثمة الذي يشرف على مدينة سيئون عاصمة الوادي، وسط تواطئ من بعض الحضارم المدمنين للتبعية للجنوب المأفون ولا يرون الا أصحاب المثلث اسيادا عليهم ومقتنعين بأنهم اتباع تحت علم أبو نجمة.
دخلوا معسكر جثمة ..وبدأت منه أول عملياتهم تفجير العبوة الناسفة داخل مدينة سيئون والتي راح فيها منفذ العملية..كان سيذهب فيها أبناء حضرموت من المرابطين في النقطة أسفل عقبة جثمة..!!
حضارم خونة سهلوا دخول مجرمين كي ينشروا الالغام والعبوات الناسفة في الوادي كي يقتلوا أهلهم الحضارم… !!
أي بؤس وأي ذل يعيشه هؤلاء…!! لكن طبعا من استمرأ المال الحرام والارتزاق فلم تعد لديه أي نخوة او شرف أو حتى إنسانية ولا خير يرجى فيهم…
المهم أين أهل حضرموت مما يحصل أين نخوتهم مما يحصل وكأنهم كالنعاج منتظرين الذبح..؟!!
يشاهدون هؤلاء المجرمين متواجدين في معسكر جثمة وقاموا بجريمتهم تلك..ولم يحركوا ساكنا..
طبعا الا بضع شباب أخذتهم الحمية ونزلوا رافضين لهذا الوضع..
حضرموت ستضيع وسيحكمها المجرمون الذين حتى في مناطق حكمهم يتم طردهم..!! بالأمس رأينا ما حصل في لودر..وما حصل ويحصل يوميا في شبوة بسببهم..من فوضى وانفلات أمني
فهل يرضى الحضارم بحدوث ذلك..
لماذا يتم دفن الرؤوس في الرمال..والاخطار محدقة بكم أظهروا صوتكم للعالم أنكم موجودون وترفضون أن يتدخل في شؤونكم أحد أو أن تأتي قوات غير رسمية أو نظامية كي تعيث فسادا في أرضكم..
الحمد الله الذي فضح مخططهم، وانقلاب السحر على الساحر لكن على أهل حضرموت استغلال الفرصة وأثبات أنهم أهل الأرض وعلى التحالف أن يدعمهم مثل ما يتم دعم غيرهم في مناطق الشمال والجنوب بالتجنيد والدورات… وغيرها…
الكرة في ملعب أهل حضرموت والفرص لا تأتي مرة أخرة ومثل ما قال الدكتور تركي القبلان..المحلل السياسي السعودي:
“حضرموت أمام مسطرة التاريخ..والتاريخ يكتب اليوم شاهدا لها أو عليها…
إما التأسيس لعصر جديد بشموخ ورفعة كما هي أمجادها وتاريخها التليد وسلطناتها…
وإلا العودة بالتاريخ لذكريات العلم أبو نجمة”..
نتنمى التقاط الرسالة تلك..فهي تحمل معاني كثيرة لمن يبعد نظره ويستغل الفرصة..
عبدالغني بن أحمد الكثيري
