الأحد , أبريل 28 2024

الحاج يستهزئ بالاتباع

 

 

الحاج يستهزئ بالاتباع

 

في مداخلة له أثناء انعقاد جلسة المشاورات أو الحوار الجنوبي القى المدعو د. صالح الحاج كلمة تحدث فيها عن الحوار الجنوبي وأثناء حديثه تطرق إلى زيارته لحضرموت وكيف كان لقائه مع بعض أبناء حضرموت والذين أعلنوا له عن مطالبهم بكل صدق وهي دولة حضرمية مستقلة وكان الحاج أثناء حديثه يستهزئ بتلك المطالب وباللهجة الحضرمية.

واضاف قائلا أن أيام كانت دولة اليمن الديمقراطية الشعبية كان أبناء حضرموت هما من يتولون المناصب العليا ويقودون الدولة الجنوبية ولا يسرقون ولا يرتشون وضرب مثل ببعض الشخصيات امثال بن غانم ومحمود مدحي وبن شملان وغيرهم .
نعم هؤلاء الأشخاص كانوا يتولون المناصب العليا ولكن لم يكن لهم ثقل يذكر وكانوا مجرد أداة يتم تحريكها.

واردف قائلا إن الدولة الجنوبية القادمة سوف تكون دولة فيدرالية كل محافظة تحكم نفسها ومثل هذه الوعود العرقوبية الكاذب التي تعودنا على سماعها دوماً.

والشيء المخزي والمعيب في الوقت نفسة عندما كان المدعو صالح الحاج يتطاول ويتهكم على حضرموت والحضارم كانوا اتباع المجلس الانتقالي الجنوبي من أبناء حضرموت الذين زحفوا إلى عدن لتلبية دعوة أسيادهم في قيادة المجلس الانتقالي كانوا  مبتهجين ويصفقون لكلام هذا المدعو وهو يتحدث بهذه الأكاذيب عن أهلهم ووطنهم ولم تهتز شعرة في شنب واحد منهم ولم تاخدهم الغيرة على حضرموت والحضارم ولم يرد واحد منهم عليه خوفاً من أن يتم وقف صرف الاكرامية له والشيء المحزن أن من بين الزاحفون إلى حوار الجنوبيين هناك بعض الدكاترة المتخصصين في التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والسياسة
الذين اكتفوا بالتقاط الصور التذكارية مع أشقائهم الجنوبيين وكسب رضا الكفيل .

امّا ردنا على المدعو د. الحاج: عليه أن يعلم علم اليقين أن  حضرموت ليس حضرموت 17سبتمر 1967م وأن أبناء حضرموت اليوم قد استوعبوا الدروس والعبر مما حدث خلال الخمسة وخمسون عاما التي مضت ولن يعودوا الي التبعية العمياء لجنوب اليمن وشماله وأنّ من شاركوا معه في حوار الجنوبيين ومن يشاركون في فعاليات المجلس الانتقالي الجنوبي ليس إلا نسبة قليلة وان أغلبهم يتحركون بالدفع المسبق وان حضرموت ترفض الحوارات والمشاورات الذي ينظمها الجنوب والشمال اليمني وانهم وضعوا نصب أعينهم هدف واحد وهو استعادة الدولة الحضرمية عاجلاً أم آجلا.

محمد محفوظ بن سميدع

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

حتى لا تخسر الجامعات والكليات كوادرها

    حتى لا تخسر الجامعات والكليات كوادرها   أن التطور الحاصل في مجال الوسائل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *