صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
قوى شبابية وأحزاب سياسية حضرمية تعلن انضمامها للجبهة العريضة لمواجهة تدهور الأوضاع
▪️صحيفة صوت حضرموت / المكلا ــ خاص:
واصلت اللجنة النقابية المشتركة المنبثقة عن الاجتماع النقابي الموسع الذي شهدته المكلا مؤخرا، مساعيها مع كافة الكيانات النقابية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والقوى والأحزاب السياسية في حضرموت، بهدف الوصول الى تكوين جبهة عريضة لمواجهة آثار انهيار العملة الوطنية، والانهيار العام على مستوى حياة المواطنين والخدمات الضرورية في حضرموت، التقت اللجنة المشتركة، برئاسة الدكتور محمد صالح الكسادي، بقيادة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت.
وفي اللقاء الذي حضره من جانب اللجنة كل من الدكتور، سالم باعارمة والأستاذ ناصر السعدي، وعن منظمة الحزب الاشتراكي، الأستاذ أبوبكر بارجاء عضو اللجنة المركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب، والأخ حسن بوزيدان سكرتير الدائرة الحزبية والتنظيمية، ومجدي باشادي سكرتير الدائرة الجماهيرية والمجتمع المدني، وعهد الكسادي مساعد سكرتير دائرة الحقوق والحريات، حيث تم استعراض الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها حضرموت، مؤكدين على أهمية التحرك الجماهيري للضغط على كل الجهات المسؤلة في الحكومة والسلطة المحلية والتحالف العربي، لتداوك الأوضاع قبل انحدارها للاسوأ، وأن توضع الحلول والمعالحات السريعة لإنقاذ الشعب من كارثة حقيقة توشك أن تحدث.
وأكدت قيادة الحزب الاشتراكي بحضرموت تأييدها المطلق لمخرجات اللقاء النقابي الموسع، ومباركة مساعي اللجنة النقابية المشتركة، وبأن الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت، يعلن انضمامه وكافة أعضاءه وأنصاره الى هذه المساعي، واستعدادهم التام للمشاركة في كل مايتم الاتفاق عليه من فعاليات وخطوات قادمة.
وعلى نفس الصعيد، التقت اللجنة النقابية المشتركة بالدكتور محمد الدوح رئيس جبهة مستقبل حضرموت، وتم خلال اللقاء استعراض مساعي اللجنة النقابية المشتركة، وما توصلت إليه حتى الآن من أجل تكوين جبهة جماهيرية، لمواجهة حالة الانهيار الاقتصادي والمعيشي في حضرموت، وأكدت قيادة جبهة مستقبل حضرموت أنها لن تكون إلا إلى جانب المواطنين، وأنها تعتبر نفسها جزء أصيل في الجبهة العريضة المزمع تشكيلها.
كما عقدت اللجنة النقابية برئاسة الدكتور محمد صالح الكسادي لقاء موسع في المكلا، ضم مؤسسة الشباب الديمقراطي، وعدد من الكيانات الشبابية الحضرمية، تم خلاله مناقشة الأوضاع الحياتية والمعيشية التي يمر بها المواطنين في حضرموت، وضرورة التحرك العاجل للبحث عن حلول لإيقاف التدهور الحاصل، وانقاذ الشعب من كارثة محققة.
وأكد الدكتور محمد الكسادي رئيس اللجنة النقابية المشتركة، ان هناك مساعي لتشكيل جبهة حضرمية عريضة، ستقود كل الفعاليات والإجراءات للضغط على كل الجهات المعنية لإيقاف هذه المعاناة، ووضع حلول صحيحة وعاجلة لتدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية، ومكافحة الفساد المالي والإداري الذي يعصف بحضرموت، مؤكدا على أن الشباب هم القوة الأساسية والدافعة لكل الإجراءات التي سيتم اتخاذها، وسيكونون في قلب أي عمل قادم لأنهم أكثر شريحة متضررة من هذه الأوضاع الكارثية.
وأكد الشباب من جانبهم على أهمية وحدة الصف واتخاذ إجراءات سريعة، وأن تكون خطوات جادة ومتواصلة حتى تحقيق كل الأهداف المرسومة، مؤكدين على أن جميع شباب حضرموت سيكونون الى جانب ما تتخذه اللجنة النقابية المشتركة، وأنهم سيقفون دائما مع حقوق شعبهم في حضرموت.
