صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
النظام هو سبيل نجاح مسيرة أي بلد أو مجتمع وإذا لم يكن هناك نظام، صارت هناك عشوائية وتخبط.
النظام الأمني بكل مايحتويه من أنظمة في المرور في الجوازات في الأمن الداخلي ،وكله مرتبط ببعض لتحقيق الأمن العام للناس وجعلهم يعيشون في طمأنينة.
لكن للأسف في حضرموت الوادي لا يوجد هذا النظام ولذلك لا يُستغرب أن تُرى سيارة مجهولة تقتحم مدن وادي حضرموت وتقتل أحدهم وتغادر.
لأجل ذلك فريق صوت حضرموت طرح هذا الموضوع التي سالت بسببه دماء محل للنقاش .
السيارات المجهولة التي فاحت رائحتها جدًا خصوصا في الوادي وصارت أداة لكثير من الجرائم وأغلب عمليات القتل التي حصلت في الوادي تتم عبرها ولا يقتصر الأمر على السيارات بل تجد سيكل ناري مجهول وهو أيضا كثيرًا كان من أدوات المجرم لقتل ضحيته !
كانت هناك قبل فترة حملة لترقيم السيارات وصدرت لوحات بذلك وانتشرت لكن مازالت السيارات المجهولة ظاهرة مؤرقة لحد الآن!
وضحاياها لا يتوقف عددهم للأسف
تساؤلات يطرحها المواطن باستمرار
لماذا لم تعالج هذه الظاهرة لحد الآن؟
لِمَ لمْ يطبق الترقيم الالزامي للسيارات؟
ماهي المعوقات المانعة من ذلك؟
الكثير من المواطنين يشتكي من التكلفة المبالغ فيها لترسيم سياراتهم وترقيمها ؟
لماذا لايكون هناك تشجيع للمواطنين وتسهيل ترقيم سياراتهم بالمجان أو برسوم رمزية ؟
البلد تمتلىء بالسيارات المجهولة من فترة طويلة ، وتكدست بشكل لا يتصور ويتم البيع والشراء بأوراق عادية بدون رقابة أو محاسبة من قانون أو نظام.
لماذا لايتم إلزام الناس بذلك وإجبارهم وعمل فترة معينة للترسيم بحيث من لم يرسم سيارته سيتم الإمساك بها ولن يتم الإفراج عنها إلا بعد ترسيمها وترقيمها ، مع وجود تسهيلات للترسيم بحيث يكون مجاني أو بمقابل رمزي حتى يلتزم المواطنون بذلك.
أيضا هناك من يُركّب لوحات مسروقة من سيارة أخرى أو لوحات دول خارجية بدون أي مستند رسمي لها
لماذا لا يعمم عليها وكل من تعرضت لوحة سيارته للسرقة يبلغ عليها حتى يعمم عليها أنها مسروقة ويخلي مسؤوليته،النظام يجب أن يطبق على الكل ولاتكون فيه محاباة أو مجاملة إن أردنا الأمن والنظام طبعا.
في الساحل تقريبا يتم منع دخول أي سيارة مجهولة وتم تطبيق الأمن بذلك وبالأمس شبوة قامت بحملة لترقيم السيارات.
أسئلة تدور في ذهن المواطن في الوادي وفي المجالس وفي وسائل التواصل لكن لا يجد لها مجيب !
هل ستجيب سلطة وادي حضرموت على هذه الأسئلة وتطبق قرارات مبشرة خصوصا إنها عرفت بنجاحها في مشاريع الخدمات والبنية التحتية لكن ملف الأمن وما يتعلق به مثل السيارات المجهولة وعدم وجود كاميرات في مداخل ومخارج المدن تكشف هذه السيارات التي استخدمها كثير من المجرمين كأداة تعين على التخلص من جرائمهم
سعادة الوكيل عصام بن حبريش الكثيري والأخ العميد مبارك العوبثاني مدير الأمن ننتظر إجابتكم !
سيارة مجهولة اشتركت في قتل مواطن
