صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
مع تسارع الاحداث وإعلان المجلس الانتقالي ادارته الذاتية للجنوب وكأنه الوصي عليه
سارعت الكثير من المحافظات الجنوبية للنأي بأنفسها عن سياسة المجلس الانتقالي وسارعت شبوة والمهرة خصوصا باعلان رفضها لذلك
حضرموت حجر الزاوية هل هي قاصمة المشروع الانتقالي أم المحايد المتفرج؟
حضرموت وهي حجر الزاوية الكل ترقب موقف محافظها البحسني خصوصا مع طبيعته الهادئة التي تحاول وزن الأمور بروية قبل الإقدام على أي خطوة
أعلن بعد ذلك المحافظ موقفه وموقف حضرموت بالوقوف مع الشرعية وتأييد الرئيس الشرعي عبدربه
وهذا مما أغضب أعضاء المجلس الانتقالي من الحضارم من هذا الموقف وطلبوا لقاء مع المحافظ
الذي قابلهم وحصل شد وجذب وخرجت اخبار عن استفزاز للمحافظ وتهديد مما أدى إلى غضب اصحاب الانتقالي لعدم وقوف المحافظ في صفهم
خرجت مظاهرات في وقت غريب ضد تردي خدمة الكهرباء وخرجت أخبار من هنا وهناك عن حرق محولات كهرباء وزيادة أعطال الكهرباء فوق أعطالها المتراكمة
وحرق للكفرات في الشوارع وهي مظاهرات خرجت عن إطارها السلمي وأصبحت لأغراض سياسية
وكشف المحافظ اليوم عن معلومات خلف من يقوم بهذه الاعمال التخريبية وتم كشف ومراقبة اتصالات لهم
وانتشرت أنباء تفيد أن من يقف خلفهم أصحاب المجلس الانتقالي للضغط على البحسني لكن لاتوجد أخبار مؤكدة لذلك .
ما سبب التغير في مواقف أتباع الانتقالي؟
بعد إعلان المجلس الانتقالي تراجعه عن قراره وبضغط من السعودية تراجع أيضا أصحاب الانتقالي في حضرموت وبدأوا ينادون بحقوق حضرموت وإدارتها الذاتية لمواردها وهذا أتى على لسان القيادي علي الكثيري في المجلس الانتقالي
وتم بعد ذلك لقاءات مع المحافط البحسني مع أعضاء الإنتقالي وأكد فيها البحسني أن حضرموت ومصلحتها العامة وخدمة مواطنيها هي القاعدة الثابتة التي نعمل عليها وتحت سقفها نتشابك مع الجميع
وأكد البحسني في لقاءه تثمينه لإعلان المجلس الانتقالي تراجعه وتأييده لاتفاق الرياض للوصول إلى حل سريع يرضي جميع الأطراف
هل البحسني في وضع صعب أم هذه فرصة حضرموت؟
يرى مراقبون أن محافظ حضرموت أصبح في وضع صعب بحيث عليه موازنة تحالفاته بميزان دقيق ويحاول أن لايخسر أي طرف للنأي بحضرموت عن أي صراع هي في غنى عنه
ولكن عليه اتخاذ قرارات مؤلمة ومصيرية في المرحلة الحالية فالوقوف في منطقة رمادية ليس هو الحل الصحيح دائما فتردي الخدمات الحياتية للناس أصبحت أكبر معضلة يواجهها المحافظ وأصبح الموضوع سياسي أكثر منه سوء خدمات تحاول فيه أطراف عدة الضغط على المحافظ لتحقيق مكاسب سياسية
الصوت الحضرمي يقف مع المحافظ
غرد كثير من الحضارم في وسائل التواصل بتأييد ودعم للمحافظ على موقفه في إخراج حضرموت من مستنقع الصراعات في الشهر الفضيل بعدما حاول الانتقالي جر الجنوب لصراعات عبثية في هذا الشهر المبارك
المغرد ابو ناصر الكثيري في تعليقه على مظاهرة أمس التخريبية التي يتهم البعض فيها الانتقالي بأنه خلفه يقول :
دائما مثل هذه الأمور يستغلها من لا قيمة له أو تأثير يحاول يركب الموجة باستغلال حاجات الناس وهو لاهمهم حاجات الناس او معيشتهم مثلهم مثل الحوثي دخل صنعاء بسبب الجرعة والآن يسوم الناس الجرعات والعذاب وياويله من يعترض وهذا مايفعله الانتقالي في عدن في من يعترض على سوء الخدمات
أما الأخ محمد البيتي فقد ذكر
هناك تخريب متعمد لمحولات الكهرباء وبطريقة فنية من الفاعل
وتسائل ابن سيئون البار
اكثر من سنة الكهرباء بالساحل ساعتين بساعتين ليه ماشفنا الشغب الا بعد رفض البحسني لتمرد الانتقالي !!
