الجمعة , أبريل 26 2024

إعتقال قيادات هبة العيون،،، وإقتحام مخيمهم ومصادرة محتوياته،،، وحكاية تعويضات المحافظ!!!

 

 

إعتقال قيادات هبة العيون،،، وإقتحام مخيمهم ومصادرة محتوياته،،، وحكاية تعويضات المحافظ!!!

▪️صحيفة صوت حضرموت/ القطن
خاص : إعلامية مخيم العيون
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢م.

بعد نجاح فعالية الوقفة الاحتجاجية الكبرى، التي نظمتها الهبة الحضرمية بمخيم العيون بقيادة الشيخ صالح بن حريز عصر يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١م أمام قصر السلطان بالمكلا وشارك فيها الالاف من أبناء المكلا، وقيادات وأنصار الهبة الحضرمية بمخيم العيون، من كل مديريات حضرموت، الذين كانوا متواجدين بمخيم العيون البطولي، للتعبير السلمي عن مطالب وحقوق حضرموت المشروعة في تحسين الخدمات وعلى راسها الكهرباء وتحسين معيشة الشعب ومكافحة الجوع ووقف تدهور العملة وارتفاع الأسعار، ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية ، والمطالبة أيضا بوقف تصدير نفط الضبة حتى الإذعان لتحقيق مطالب حضرموت ،بعد كل هذا النجاح الكبير للفعالية وتجاوب الجماهير معها،
ارتعدت فرائص القيادات الفاسدة في السلطة المحلية ومعها النخب السياسية التابعة ، والتي تلاعبت بالديزل المدعوم وجيرته لصالح جيوبهم ، وأثرت منه على حساب معاناة أبناء حضرموت وجوعهم،
وفي ليلة سوداء من تاريخ حضرموت، إقتحمت فرق البلاطجة المدججين بالسلاح موقع الفعالية بعد منتصف الليل وإقتادت كل قيادات الهبة الحضرمية بمخيم العيون وأنصارها وأبناء المكلا المتواجدين في المكان، وعددهم إكثر من ٢٥٠ شخصا، وعلى راسهم القائد بن حريز وساقتهم لسجونها، بدون وجه حق او مسوغ قانوني او شرع أو عرف قبلي، وأعتبرت هذه الجريمة عيب أسود بحق قبائل حضرموت قاطبة، ارتكبته قيادة السلطة المحلية والعسكرية، المزدوجة في تلك الفترة.

وفي نفس لحظات الإعتقال بالمكلا كانت هناك فرقة بلاطجة أخرى، تقتحم مخيم العيون وتنهب كل ماإحتواه المخيم من خيم وغذاءات ومعدات وتجهيزات مختلفة، هي إملاك شخصية لقيادات الهبة الحضرمية بمخيم العيون.

واليوم اجتمعت المتردية والنطيحة والمختلة عقليا، لترمي بسهامها المسمومة على قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون، نكاية بدورها الفاعل والجماهيري في إشهار اليوم الوطني الحضرمي ٢٠ ديسمبر، الذي أرعب كل الأتباع والأقزام من عبيد العواصم الأخرى، فها نحن نراهم يحاولون تشويه هبة العيون والمحافظ الشيخ بن ماضي في آن واحد، ويتخذون من موضوع التعويض حجة بائسة لتحقيق مآربهم الدنيئة. علما أن التعويض هو مقابل جزء يسير من قيمة ممتلكات المواطنين من قيادات وأنصار الهبة الحضرمية بمخيم العيون، التي صادرها بلاطجة السلطة المحلية انذاك في ليلة ٢٢ سبتمبر المشؤوم، وشكل عيبا أسودا بحق مقادمة ومشايخ قبائل حضرموت و منافيا لاخلاق واعراف الحضارمة، ومحدثا ضررا كبير في علاقة السلطة المحلية بحاضنتها القبلية والمدنية، مصدر قوتها وثباتها على الأرض.

ولقد كان التعويض الذي وجّه به المحافظ بن ماضي حفظه الله ، هو جزءا يسيرا من قيمة ممتكات المواطنين داخل مخيم العيون من خيام وفرش وبطانيات وخزانات مياه واجهزة اتصالات ونت ولوازم انارة ومطبخ وغيرها، التي نهبها بلاطجة السلطة السابقة في ليل أسود مظلم كظلمة قيادتها.

والمحافظ بن ماضي يهدف بذلك الفعل الانساني الراقي،والتفكير الحكيم ، لجبر الضرر الذي لحق بالمواطنين ، وإزالة الظلم ومصادرة الحقوق، ومعالجة العيب الأسود الذي الحقته السلطة السابقة بحق قبائل حضرموت قاطبة وإعادة اللحمة والتماسك بين السلطة والشعب الحضرمي.

ولاعزاء لجوقة الطبل والمزمار الشيطانية ، الذين يشترحون للباطل والبدع والهرطقات الكاذبة ، من أمثال عبدالسلام بن بدر و نايف السيباني والمؤسس التميمي وغيرهم ،من أتباع منظومة الصراع الطبقي، والتأميمات ومصادرات أراضي وممتلكات مواطني حضرموت، وجرائم القتل والسحل ومحاولاتهم المستميتة لإعادة ذلك الماضي المظلم، الذي شيّعه الحضارم لمثواه الأخير ، ولن يعود إطلاقا الى حضرموت .

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

توضيح للرأي العام من شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت عن توقيف شراءها للمشتقات النفطية من التجار أو بيعها بسعر يتجاوز ٦٠٠ ريال للتر الواحد، وتعلن عن اغلاقها كافة محطاتها

  توضيح للرأي العام من شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت عن توقيف شراءها للمشتقات النفطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *