الإثنين , أبريل 29 2024

أكذوبة أخذ صادق الأحمر لإيجار مطار سيئون وكيف أخرج هو وجنوده منكسرين من قبل آل كثير وقبائل وأبناء حضرموت بعد معركة استمرت ثلاثة أيام

أكذوبة أخذ صادق الأحمر لإيجار مطار سيئون وكيف أخرج هو وجنوده منكسرين من قبل آل كثير وقبائل وأبناء حضرموت بعد معركة استمرت ثلاثة أيام

 

يحاول البعض نشر الأكاذيب في وسائل الإعلام وتكرارها بين فترة وفترة حتى يرسخ في ذهن المتلقي أنها صحيحة من منطلق اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس وعند البحث عن صحة تلك الأخبار من عدمها يتبين عدم صحتها وأنها مجرد كذب صريح ليس له أي مصدر إلا من مطابخ الكذب والتزوير.

ومن أبرز تلك الأكاذيب تلك التي تدعي أن المتنفذ صادق الأحمر يأخذ إيجار على مطار سيئون وترويج هذه الأكذوبة من إعلام المجلس الانتقالي ومع أنه كان هناك من ينفي هذه الأكاذيب وآخرهم الوكيل عصام حبريش الكثيري، لكن لا زال هناك من يدعي أن صادق الأحمر لا يزال يأخذ إيجار المطار..
ولذلك سعت صوت حضرموت للوصول إلى إدارة المطار والتقينا بالمدير السابق للمطار المهندس حسن بن فرج الكثيري الذي رحب مشكورا بنا وعندما سألناه عن هل المتنفذ صادق الأحمر يأخذ إيجار المطار فأجاب :
هذا كذب ولا يوجد أي دليل أو أي مستند لا في المطار أو هيئة الطيران أو حتى في وزارة النقل
لا يوجد أي شيء حول هذا الموضوع” وأضاف المهندس حسن : على العموم مطار سيئون في معظمه أراضي زراعية وقد رفعت قضية تعويض من قبل المزارعين الواقعة مزارعهم داخل حرم المطار أو تلك التي تم البناء عليها وقد قام المزارعين بتوكيل سالم عبد الرحمن باوزيروقد استلم مبلغ التعويض من هيئة الطيران عبر المحاكم فإذا كان هذا صحيح فلماذا لم تذهب ملايين التعويض لصادق؟ وهل من المعقول أن يدفع إيجار وتعويض لنفس الأرض؟؟

الحقيقة إن من أشاع هذه الأكذوبة لا يعرف التاريخ القريب لسيئون أو لحضرموت، فصادق الأحمر هذا نفسه ربما لا يزال يتذكر كيف تم إخراجه من مطار سيئون في عام ٩٤ ميلادي في حالة انكسار هو ومن معه بعد أن حاصرته قبيلة آل كثير وبقية قبائل وأسر حضرموت القريبين من موقع الحدث إلى أن تدخل المصلحين لإخراجه بعد معركة بطولية رفضوا بها الضيم والعبث في بلادهم من قبل بعض الجنود الذين أساؤوا استخدام السلطة، وقد بدأت الحادثة بناءا على تقرير مكتوب عن تلك الحادثة في تلك الفترة من أحد رجال آل كثير موجه لأحدهم بعد يوم واحد انتهاء الأمور فيذكر أنه في الخميس 1994/8/18م عندما حاولت مجموعة من اللواء الثالث بمحاولة إلقاء القبض على سيارة كروزر بكس كانت مع أحد المهرة، وقد حضرت مجموعة من قوات اللواء الزبيري برئاسة صادق الأحمر واصطدمت مع لواء العروبة وحضرت قيادة قوات الأمن السياسي بقيادة فوزي بن مهري الكثيري وحضر إطلاق نار أدى إلى إصابة أحد جنود لواء العروبة وتم احتجاز السيارة في إدارة المأمور وطلبوا من صاحبها إحضار الأوراق التي تثبت ملكية السيارة وانتهت الأمور إلى هذا الحد وبعد يومين صدرت الأوامر بتحرك لواء الزبيري إلى مأرب وقام جنود هذا اللواء بأعمال نهب في المواقع التي يحرسونها ومنها إدارة مطار سيئون، ويعتقد أن لديهم مسروقات أخرى، وقد كانت هناك مفاوضات بين المأمور والأمن السياسي من جهة وصادق من جهة أخرى، ويبدو أن صادق الأحمر رفض ذلك واستمرت المفاوضات حتى صباح الأحد 1994/8/18م
ولكن دون جدوى وعند اشتداد المفاوضات تم احتجاز جعفر بن كده الكثيري وعلي بن حيدرة البرقي الكثيري وهنا بدأ تحرك آل كثير بشكل منفرد وقد أطلق النار أفراد اللواء الزبيري على السيارة التي يستقلها صالح بن خنيبان بن عبدات الكثيري وسالمين بن محمد بن كده الكثيري واستشهدا في الحال دفاعاً عن أرضهم، بعد ذلك تحرك مرعي بلقوحة بن عبدات الكثيري وسعيد بن عامر بن محمد بن سعيد الكثيري وقد صرع سعيد بن عامر محمد اثنين من لواء الزبيري ثم استشهد واستطاع مرعي بلقوحة الانسحاب بأمان بعد دفاعه عن رفيقه وقتل أحد أفراد اللواء في ظهر الأحد وانسحب بأمان

، وفي المساء تجمع عدد كبير من آل كثير وهاجموا اللواء بقوة حتى الساعة الثامنة والنصف ليلا استخدم آل كثير الأسلحة الرشاشة والآر بي جي وتم قتل حوالي ثلاثة إلى سبعة أفراد من لواء الزبيري ولم تتوقف المعركة إلا بعد تدخل شيخ من قبيلة مراد كان من الجنود في لواء العروبة وطلب الهدنة حتى صباح الاثنين حيث وصل محافظ حضرموت والتقى بآل كثير وثم تدخل مقدم الصيعر ومقدم نهد الحكم بن ثابت والمحافظ وقام صلح تم قبوله من جميع الأطراف على أن مقاتيل آل كثير بمقاتيل لواء الزبيري والزايد لآل كثير لأن أفراد اللواء الزبيري هم من بدأوا بالقتال وقد انسحب أفراد اللواء من سيئون يوم الأربعاء وتم الإفراج عن الأسرى والسيارة المحتجرة..

وقد أفرزت هذه الواقعة التلاحم بين قبائل حضرموت حيث شارك آل كثير الشنافر من آل جابر والعوامر وآل باجري كذلك آل تميم ونهد وغيرهم.

وقد أفاد شهود عيان مشاركة أيضا بعض الفلاحين مع أبناء القبائل في حضرموت وهذا يدل على التلاحم الحضرمي والتقارب ضد العدو الخارجي

وبذلك من افترى وادّعى أن مطار سيئون مؤجر لصادق الأحمر، هو يسخر ويفتري على الرجال التي قدمت أرواحها ودماءها وأخرجت المعتدي في حالة انكسار وهوان

أسماء قائمة الشرف ممن قتلوا للدفاع عن أرضهم رحمهم الله وتقبل منهم
سعيد بن صالح بن عامر محمد بن سعيد الكثيري
صالح بن عيضة بن خنيبان بن عبدات الكثيري
سالمين محمد بن بدر بن كده الكثيري
والطرف الثاني قتل منهم سبعة تجاوز الله عن الجميع

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الدكتور الشيخ عبدالله بن دول المعاري ،،، وجهود الأمن الغذائي للأسر الفقيرة في حضرموت!!!

الدكتور الشيخ عبدالله بن دول المعاري ،،، وجهود الأمن الغذائي للأسر الفقيرة في حضرموت!!! خاص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *